مازال الحوثي يلعب بالنار في الملاحة البحرية البحر الأحمر ومازالت ايران الصفوية تدعمه بكل انواع الاسلحه من طيران مسير وبالستي وخبراء ومعلومات لوجستية واستخباراتية فهو الورقة الاخيره لها في المنطقة التي يلعبوا بها مع إسرائيل وأمريكا حتى توقيت ضربات السفن واسرائيل يتم عن طريقهم باشارات .

 تصاعدت هجمات الحوثيين في البحر مؤخرا بشكل مخيف إذ لا يجلب مع هذه الضربات الا الدمار لبلدنا ، بالنسبة لنا كايمنيين لا نستفيد من هذه الضربات شيئ سوى تدمير ما تبقى لنا من بنية تحتية وقتل مواطنين أبرياء لا ذنب لهم غير تواجدهم في المكان والتوقيت الخطأ من يستفيد من ضربات الحوثي هي ايران  تساؤم بهم كورقة ضغط في مفاوضات قادمة مع أمريكا وإسرائيل وأوروبا .

ورقة توت الحوثي ستسقط ...

 الحوثي يظن نفسه فارس زمانه و أنه قادر أن يرد الصاع صاعين لامريكا وأسرائيل عبر البحر باستهداف السفن والفرط صوتي نحو اسرائيل وكأنه مغيب عن مشهد تدمير ايران وبرنامجها النووي والبالستي  وحسن نصر الله وبشار هؤلاء كانوا أوراقا قوية لهم في المنطقة  وانتهوأ وانتهاء دورهم ولست اشطرهم أو أقوى منهم في زمانهم ومكانهم !.

سيحين دورك وستصبح ذكرى مؤلمه لهذا الشعب حتى لو أديت أدوارك على أكمل وجه معهم .

 التنين الصيني والدب الروسي ...

لهم فوائد جمه بابقاء الحال على ماهو عليه بالشرق الأوسط فمن مصلحة الطرفين انشغال أمريكا مع اسرائيل عنهم بايران والحوثي فالصين حربها معهم اقتصاديا وتجريب اسلحتها الفتاكة في هذه الحرب بتزويد ايران والحوثي بهذه الاسلحة بعد أن اثبتت فعالبتها في حرب الهند وباكستان ، الصين كانت تزود الحوثي بالمعلومات لضرب السفن في البحر الأحمر بينما سفنها كانت تعبر بأمان وهذا كان اتهام أمريكا لها بذلك . 

الدب الروسي يقايض حربه مع اوكرانيا بحرب إسرائيل على إيران والحوثي ويسعى إلى امد طولها للاستنزاف والانشغال بها  والخبراء الروس موجودون في إيران وصنعاء .

كثر اللاعبون في الملعب اليمني ماهو بالعلن وما هو بالخفاء سيمهد لعملية عسكريه بريه مباغته ستأتي أكلها بتحرير اليمن أجمع اذا انطلقت بتوقيت مدروس صحيح تحت راية واضحه وقائد شجاع أوحد .

وهذا ما اظنه سيتحقق على أرض الواقع ولو بعد حين .