تقزم المناطق الوسطى مجدداً

الاثنين 18 أغسطس 2025 - الساعة 08:28 مساءً

 

حقيقة كل ما يحدث من محاولات متكررة في تشكيل مجالس تتعثر لأنها من طيف واحد ولا تخضع لمعايير وطنية خالصة ، فالمحسوبية وحب الذات تطغى عليها وكذا الإقصاء و التهميش ، بسبب ذلك يكتب لها الفشل .

 

كانت المناطق الوسطى لها صوت قوي وحضور فاعل ايام الزمن الجميل ، كانت لها قيادات فاعله صوتها يدوي في الآفاق ، لكنها همشت اليوم و اختفت بفعل المرحلة وتمكن الإنتهازيين من شلة الفرغة من التغلغل واللعب بهذا المكون الذي كنت أتمنى أن يكون كبيراً كجبالها العملاقة ورجالها الأبطال ومع الإحترام للشخصيات المناضلة التي قزموها بهذا المجلس وهي أكبر منهم بتجاهل العظماء المناضلين ، كل مره يطبخون أسماء ويفشلون ويصدرون عبارات ركيكة يقال عنها بيان و حولوه إلى اسم مستهلك الغرض من ذلك مختلف عن الواقع وتكشف ذلك التناقضات.

 

أيام مضت والحديث عن تشكيل مجالس مناطق وسطى تناسوا أن هناك دولة ومؤسسات دفاع وداخلية وغيرها من المؤسسات ممثلة بقيادة الشرعية اليمنية  .

 

    و حقيقة كان تقزيم واضح لها ، وأستغرب  أن أسمي حشر مرتين بما يسمى المجلس الوطني وانا قد أعلنت موقفي سابقاً عن عدم علاقتي به .

 

البيان الركيك تم صياغته وأجزم أنه لن يتجاوز الغرف المغلقة ولن يحرر متر من أرض لأن تشكيله هوشليه وضم في صفوفه من لم يعرفوا الميدان ويؤكد ذلك أن المجلس اختزل بشخصيات كتبت نفسها و الأهل والأصدقاء كشف أنها بدون رؤية ثاقبة أو هدف كبير تراعي فيه التضحيات والبعد التاريخي والسياسي والإجتماعي .

 

فالهدف من تشكيل المجلس الورقي هو واضح جداً و أصبح تائه لا يعرف النجاه ، لأنه يتلون ويعدل ويتناقض .

 

ونحن وكغيرنا من أبناء المناطق الوسطى نرفض أن نكون مضله لأحد أو جسر عبور ولا هم لنا الا الوطن وتحريره من الإنقلاب ولا غيره لا نبحث عن صفة أياً كانت فالصفات هي التي تهمنا ونتمسك بها ونحمل الهدف والمبادئ العظيمة منذ أول لحظة ، وجريمة كبرى أن يتم تجاهل رجال الميدان الذي أعلن موقفي معهم ..

 

ونؤكد أنه بعد تشكيل قوات الجيش الوطني والمنطقة العسكرية الثامنة لم يعد لكل المجالس  أي معنى .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس