تقرير امريكي يحذر من سقوط مأرب .. ويكشف الدور القطري التركي في تعزيز علاقة جماعة الإخوان والحوثيين

الاحد 19 ابريل 2020 - الساعة 06:21 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات

 


ضخ الاموال لم تتوقف لجمع الجماعتين وعقداللقاءات والاتفاقات السرية، في الدوحة وأنقرة

دور قطر وتركيا في تطبيع الأوضاع بين قيادات الحوثيين والإخوان



حذر موقع “ميديا لاين” الأمريكي من سقوط مدينة مأرب شرقي صنعاء، بيد مليشيات الحوثيين، معتبراً أنه سيكون انتصاراً حقيقياً للنظام الإيراني ووكلائه في اليمن والمنطقة.


الى ذلك لم يتوقف النظام القطري من ضخ الأموال لجمع الإخوان والحوثيين وعقد اللقاءات والاتفاقات السرية، في الدوحة وأنقرة.

وكشفت مصادر سياسية لوكالة خبر، أن الدوحة تقوم بدور كبير خلال الفترة الأخيرة في محاولة لتطبيع الأوضاع بين قيادات الحوثيين والإخوان المسلمين “الإصلاح”.

وطبقا للمصادر، تنعكس التحركات والأموال القطرية بمحاولات للتقريب بين الحوثيين والإخوان على ما يجري على الأرض من التنسيق بين الطرفين وتسليم بعض الجبهات دون قتال.

ووفقا للمصادر، فإن القيادات الإخوانية والحوثية لجأت إلى قطر وتركيا لرعاية التقارب والتنسيق بينهما، موضحة أن وفوداً إخوانية وحوثية كانت وما زالت تتواصل وتتحرك ما بين الدوحة وتركيا، بزيارات سرية شديدة.

وتقول المصادر، إن الأموال القطرية دفعت تركيا للدخول على خط الأزمة اليمنية وبشكل واضح من خلال استقبالها لعدد من الوفود الحوثية وتشجيع بعض قيادات الإخوان المتواجدة على أراضيها للالتقاء مع الحوثيين، وحثهم على البحث عن قواسم مشتركة.

وذكرت المصادر، أن الدوحة سهلت ورعت لقاءات سرية للعديد من قيادات الإخوان المسلمين لخلق حالة الشراكة مع الحوثيين، ودفعها باتجاه عقد اتفاقات سرية.

وأشارت إلى أن قطر وعبر الجناح المقرب لها داخل جماعة الإخوان تعمل على بث الشائعات ومحاولة خلق حالة تباين وهمية بين أطرف التحالف العربي، وتمكنت الدوحة من إغراء قيادات الإخوان والحوثيين لإطلاق خط إعلامي متناسق بهدف مهاجمة التحالف العربي والقوات المشتركة بالساحل الغربي.

وشددت المصادر على خطورة حالة الاختراق القطري –الإخواني التي أصبحت تقف حائلا أمام استكمال تحرير المناطق التي لا تزال في قبضة الميليشيات الحوثية.

وسبق لقطر وتركيا أن قدمتا الدعم لعقد لقاءات سابقة جمعت قيادات إخوانية وحوثية للتقارب بعد التواصل مع قيادات إخوانية متواجدة بأنقرة والدوحة، وذلك بهدف التقارب والتنسيق بين حزب التجمع اليمني للإصلاح “إخوان اليمن”، والحوثيين وبناء تحالف جديد.

وقالت المصادر، ومن بين هذه اللقاءات الحوثية الإخوانية ما قام به الوفد الحوثي في مدينة إسطنبول التركية قبل أشهر والتي توقف فيها بعد عودته من العاصمة الألمانية برلين، بقيادي بارز وشيخ قبلي من حزب الإصلاح وبرلماني إخواني من المحسوبين على الجناح المدعوم من قطر.

وكشفت المصادر، عن أن التحركات القطرية والتركية المشبوهة دفعت القيادات الإخوانية وخصوصاً المتواجدة في أنقرة والدوحة لحرف بوصلة التحرير وأمرت بسحب القوات والأسلحة من جبهات القتال مع مليشيات الحوثي.

كما أثمرت اللقاءات الحوثية الإخوانية – طبقا للمصادر – عن تنسيق قيادات الإخوان مع دولة قطر “خصم التحالف والداعمة للمليشيات الحوثية” بتوحيد الخطاب الإعلامي لمهاجمة التحالف والقوات الوطنية التي تسعى لتحرير الوطن من المليشيا.

وبعد التفاهمات الحوثية الإخوانية، وجهت قيادات الإخوان بإنشاء سجون سرية واختطفت الناشطين والإعلاميين بمختلف المحافظات وعذبت وقتلت وأخفت الكثير منهم قسريا، كما استخدمت القيادات الإخوانية السلاح والدعم المالي الذي قدمهما التحالف ضد شركاء النضال وذلك بعد الاتفاق مع الانقلاب بعدم توجيه السلاح عليه.

وتقول المعلومات، إن قيادات الإخوان نهبت الدعم المالي والعسكري وأنشأت مخازن سرية لخدمة الحزب بينما تترك المقاتلين في الجبهات بدون سلاح وبدون دعم.

وبحسب المصادر، فإن قيادات الإخوان تسقط أسماء المناضلين من كشوف الرواتب في المؤسسة العسكرية والأمنية وتسجل بدلاً عنهم أسماء وهمية وتنهب الرواتب وترسلها إلى تركيا وقطر والخارج لبناء مشاريع استثمارية للحزب.

كما تنهب قيادات الإخوان مخصصات التحرير وتحولها إلى رصيد الحزب والقيادات العليا للحزب الإخواني

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس