موال التضحيات المزعومة.. كيف يحاول الإخوان احتكار البطولة في تعز
الاربعاء 27 أغسطس 2025 - الساعة 10:42 مساءً
لا أدري ما قصة "موال التضحيات" الذي يزعجنا بها الإخوان في تعز. كل من ينتقدهم يسمع: نحن ضحينا.أي تضحية هذه التي اقتصرت عليهم فقط وتصدروا قائمتها وأقصوا الجميع؟!
يبدو أنهم، لكي يضاعفوا العدد، يحسبون "أبطال" تحرير المحرر والمعارك العبثية والغزوات لإخضاع المتمردين في أطراف "الإمارة الإخوانية" ضمن كشوفات تضحياتهم المزعومة، لكي يتصدروا أعلى تلك الكشوفات.
الجميع ضحى وقدم أرواحًا ودماءً طاهرة روت تراب هذه الأرض، ولم يظلوا يرددون أنهم ضحوا.
الوقت الحالي ليس وقت معرفة من ضحى ومن تآمر وخان، لأنهم ببساطة الطرف الخاسر في هذا الشأن. الجميع ضحى، ولن أستفرد بالتضحية لأنفسنا كما فعلوا هم، بل سأكتفي بالقول إن الجميع ضحى، ونحن جزء من الجميع. هذه هي أخلاقنا.
أما هم، فكانوا مختبئين في السراديب ويظهرون فقط أمام الكاميرات. عندما كان الأبطال العظماء في الصفوف الأمامية، نحن أكثر من يعرفهم؛ نعرفهم عندما قرروا أن يضلوا بنجاستكم، التي لوثت كل شيء، ونفذوا كل الأجندات الخارجية، وباعوا الوطن والشعب وكل شيء، ووجهوا السلاح على ظهورنا عندما كانت صدورنا تستقبل رصاصات العدو.
ولن أذهب بعيدًا، فدماء الشهيد عدنان الحمادي ستظل لعنة أبدية تطاردهم. الجميع يعلم خيانتهم، ولا يوجد مكان لتضحياتهم المزعومة.