تعتبر جبهة التعليم في تعز من أهم الجبهات التي يجب دعمها ، فإذا سقط محور التعليم سقطت تعز .

 لذا يجب تخصيص نصف الموارد المحلية  لدعم سير العملية التعليمية، لأن استعادة مكانة تعز مرهونة باستعادة دور محور التعليم ونهضة تعليمية حقيقية. 

كما يتطلب الأمر تخصيص النصف الآخر من الموارد لدعم المؤسسات الخدمية الأخرى. 

ومن المعروف أن التعليم والمؤسسات الخدمية الأخرى ظلت معطلة أو شبه معطلة منذ عشر سنوات، دون أن تحظى بأي دعم من الأشقاء في التحالف، حيث اقتصر الدعم على الجانب العسكري فقط. 

ولا يمكننا أن نغفل أن الموارد السيادية ودعم التحالف قد صبا  لصالح النخب السياسية والعسكرية الحاكمة، مما أدى إلى شلل تام في جميع قطاعات الدولة وتعطيل لدور المؤسسات الخدمية والتعليمية، وحرمان موظفي القطاع العام من أبسط حقوقهم في ظل تدهور العملة وارتفاع الأسعار.