كتائب الشائعات والتبرير

الاحد 18 نوفمبر 2018 - الساعة 04:03 صباحاً

 


ما ان أعُلن عن إحباط محاولة اغتيال قائد اللواء35مدرع العميد الركن عدنان الحمادي وإلقاء القبض على عنصرين من الضالعين في المحاولة، حتى خرج طابور طويل ممن يشنون حملات ممنهجة لتشويه اللواء وتأييد وتبرير انتشار المليشيات واستحداث مواقع عسكرية لها في مسرح اللواء35مدرع في مديريتي الشمايتين والمسراخ بريف المدينة الجنوبي، يشكك فيما تعرض له قائد اللواء ويبرى من الُقى القبض عليهم.

 

اتفق الطابور بكامله، في أن ما تعرض له قائد اللواء35مدرع مسرحية، لماذا؟، لا نعلم لأنه لم يجيب الطابور لماذا هي مسرحية، وأن من القي القبض عليهم لم يقصدون محاولة اغتيال الحمادي إنما كانوا يجربون آليًا اشتروه، وتزمنًا مع هذه التشكيك، نشرت كتائب إعلامية مهمتها نشر الشائعات على جروبات الوتس، خبرًا لم يذكر الوسيلة التي نشرته، نفى محاولة اغتيال الحمادي، على لسان مصدرًا مسؤولا في اللواء، دعا وسائل الإعلام على تحرى المصداقية والدقة في نقل الأحداث، وشرح نفس تبريرات الطابور.

 

اتفق الجميع في التبرير الطابور وكتائب الشائعات على جروبات مواقع التواصل الاجتماعي في طرح التبرير، ليتضح من خلال هذه التوافق، أن صانع التبرير ليس مفسبكًا عاديًا.

 

وهنا السؤال، لماذا هذه التبرير والتبرئة لمن تم القبض عليهم؟ وما سببه؟ ولماذا يسيطر الجنون على هذه الطابور من القبض على الجناة إلى درجه اختلاق خبرًا كاذبًا على لسان مصدر مسؤولاً في قيادة اللواء؟

 

والملفت للانتباه، أن الطابور المبرر اليوم، هو نفسه من كان يبرر للكمين المسلح الذي تعرضت له أطقم من اللواء35مدرع بطور الباحة بمحافظة لحج، أدى إلى صابة خمسة من أفراد اللواء؟

 

ونعتقد نتائج التحقيقات من الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها اليوم إضافة إلى نتائج التحقيقات من تم القبض عليهم في محاولة اغتيال العميد الحمادي، ستكون كفيلة بكشف إجابة السؤال.

 

وما هو مطلوب من اللواء35مدرع، سرعة الكشف عن نتائج التحقيقات حتى الأولية بما الجناة في أقرب وقت، ليطلع الرأي العام على ما يحاك ضده.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس