10سنوات من تجميل القبح في تعز ..
الاربعاء 24 سبتمبر 2025 - الساعة 09:08 مساءً
على مدى 10 سنوات تدار تعز من قبل (سَلَطَةٌ) الاخوان ، وبصريح القول هناك جماعة فاسدة اقصائية حرصت على صناعة منظومة امنية وعسكرية (طباشيرية ) فاسدة تابعة لها
فلدينا الوية (طباشيرية ) هي مصنع للقتلة والشبيحة والمفصعين ، وتم اختزال اغلب قيادات هذه الالوية في منظومة اقلاووية مناطقية من المخلاف خاصة وشرعب عامة وبواجهة اخوانية ، صحيح ان حمود سعيد في تركيا لكن برميل نفاياته وجيفه مازال في تعز يُزكّم انوف ابناء تعز ، احداث عشر سنوات مرت تقول ان لا علاقة لهذه الالوية في قصة المواجهة مع الحوثي وهدف التحرير ، والذي ظهر جليا واضحا للجميع انه اشبه بمسلسل مكسيكي لن تنتهي حلقاته الا بموت المشاهدين وهم ابناء تعز ، ( سَلَطَةّ) اخوانية متعطشة للاستحواذ والترهيب والسطو على مؤسسات الدولة واراضي وبيوت وممتلكات الناس عبر فائض القوة الذي تملكه،
ولتجميل القبح وشفط المساوي عمد الاخوان على صناعة منظومة اعلامية تمتهن الخُبث وتجيد البذاءة والكذب والتشويه لكل مختلف، منظومة تُضخم وتنفخ في (صانعها) الى ابعد حد واقصى مدى وانه حامي الحمى ،لديها قدرة عجيبة على قلب الحقائق بصورة معاكسة للواقع معتمدة في ذلك على (كتبة) المقر وكتائب من الذباب والبعوض الالكتروني والتي تمتهن مهاجمة الخصوم بوقاحة شديدة ليلاً ونهاراً، بمعنى ادق منظومة اعلامية تضخم وتنفخ في القبح وتجملّه وتشفط المساوي الظاهرة والبائنة بطريقة وقحة وفجة، الى جانب كل هذا هناك منظومة قضائية تشرعن كل هذا القبح وهذا الفساد وتعمد على تمييع كل القضايا ، بل وصل الحال ان صاحب الحق يصبح متهماً ومداناً.
اليوم بعد التصفية الميدانية للشهيدة افتهان المشهري والتي تندرج ظمن مسمى ( جرائم ضد الانسانية ) ، نجد ان اعلام الجماعة ينقل الاخبار بعيدا عن الحقيقة والواقع ولكن من خلال خيال اجهزة امنية فاسدة تابعة للجماعة وبتناغم وتنسيق كامل.
ان تقول الاجهزة الامنية انه تم القبض على( سين وصاد) من الناس وتبدأ المنظومة الاعلامية في الضخ والتضخيم للانجاز الامني الذي لا وجود له اصلاً ، فكل هذا لأجل تخدير الشارع المنتفض فقط فالحذر الحذر من تصديقهم ، بينما واقع الحال يقول ان (سين وصاد) من القتلة والشبيحة ذهب الصباح الى الجهة الامنية التابعة للمقر وشرب فنجان قهوة عند المسؤول الامني الفاسد ثم غادر المساء ليمارس هواية القتل والتشبيح، ويصل حد التزييف للحقيقة ان تذهب المنظومة الاعلامية الفاسدة للجماعة في تمييع الجرائم بنقل الاحداث الى ساحات اخرى بعيدة فتصنع اخبار مفبركة وفارغة وان هناك طرف ثاني وثالث ورابع في الحوبان او في الساحل او في عدن ، وان هذا الطرف يريد زعزعة ( هزهزة) حالة الصمود ( الرقود) لقوات الجيش والامن (الطباشيري) وهذا الصمود في حقيقيته هوحالة من المماتعة و( التقشواع) والفصاع الممتد على مدى 10سنوات مع الحوثيين ، وهذا الطرف الموجود في خيال ( سَلَطَة) المقر هو من يحاول زعزعة ( هزهزة )حالة الاستقرار الامني في تعز .
فوبيا طارق عفاش تظهر مع كل حدث وينساق خلفها ايضا اطراف محسوبة على المعارضة بكل اسف ، في السابق كنا نسمع الغمغمات والهمهمات وعبر منصات تتبع (سَلَطَةٌ) شارع جمال حين قالوا ان طارق عفاش يريد السيطرة على التربة وبعدها ان طارق عفاش هو وراء اغتيال المسؤول الاممي مؤيد حميدي، ثم اتى لاحقا وكشف الاخواني امجد خالد من كان وراء اغتيال مؤيد حميدي واللواء جواس وقضايا وجرائم كثيرة مدونة لدى الاجهزة الامنية في عدن ، واليوم تقول ابواق المقر ان طارق عفاش هو وراء اغتيال الشهيدة افتهان المشهري، وما اقوله ليس دفاعا عن طارق ولكن احتراما للحقيقة مع من نحب ومن نكره ، لايمكن القبول باستحمار عقول الناس بكل هذه الوقاحة.
على مدى 10سنوات صار المواطن التعزي يعي ويدرك ان (سَلَطَةّ) المقر حيث يقعد سالم الدست تكذب وتكذب وتكذب ولاعلاقة لها بالتحرير والمواجهة مع الحوثيين ، قولاً واحداً، حاسماً، جازماً، ان ( سَلَطَةّ) سالم الدست هي من تحمي المتهبشين والقتلة والشبيحة ، قتلت رجال التحرير والمقاومة الحقيقيون من عدنان الحمادي الى رضوان العديني الى ابو الصدوق ، الى غزوة المدينة القديمة واخراج ابو العباس ومقاتليه وهم من صنعوا ملاحم في البسالة والصمود وتشهد لهم ازقة واحياء تعز وقلعة القاهره ، اخرجوهم بتهمة الارهاب هههه ، بمعنى ان هذه المنظومة اردت اختزال واختصار المنظومة الامنية والعسكرية في( المخلاف وشرعب ) لذلك تخلصت من كل القيادات من خارج هذه الجغرافية .
اليوم لابناء تعز نقول يجب ويتوجب ان تستمر الاعتصامات وهذه فرصتكم للتغير ( الجذري) وانسوا (سمامي) المواجهة مع الحوثي، والزعزعة الامنية والتي تظهر مع كل حراك للشارع ، يجب ان لا تقتصر المطالب على تسليم القتلة فقط وهذا لن يحدث في منظومة دست الرويش والاخونة ، يجب تغير المنظومة الامنية والعسكرية من خارج (سَلَطَةّ) الاخوان ، هذا التغير هو الطريق والسبيل الامثل لتحقيق العدالة ، وهي القادرة على جلب كل القتلة والشبيحة والمتهبشين
باختصار حال تعز اليوم ان الحامي هو الحرامي
لو انزل الله ملكا من السماء محافظا لتعز فلن تقبل به ( سَلَطَةّ) الاخوان هذا قولاً واحداً فاصلاً جازماً.