غياب اليمن عن جائزة نوبل !
الخميس 09 أكتوبر 2025 - الساعة 08:08 مساءً
لحظة انسانية فريدة عندما يختلط الحزن بالسعادة ، سعُدت ان العالم العربي الاردني الفلسطيني الاصل الامريكي الجنسية ( عمر مؤنس ياغي) حاز على جائزة نوبل في الكيمياء، ونوبل منح هذه الجائزة اعتذرا منه للعالم بسبب اكتشافة ( الديناميت) ، لكنني حزنت كثيرا ان المخترع الكبير شيخنا الزنداني صاحب جامعة الايمان البحثية!! لانتاج القنابل المتحركة والناطقة والتي تزيد مساحة جامعته عن مساحة دولة صغيرة مثل امارة ( موناكو) لم يحصل على الجائزة رغم اكتشافه لعلاج السرطان والايدز وفيروس الكبد وابحاثه في الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ، وايضا لم يحصل عليها المخترع الصغير ابنه محمد الزنداني صاحب مركز( الطب النبوي) في تركيا رغم انه اسرع مكتشف في العالم لعلاج الكورنا فخلال 72 ساعة من تفشي الوباء اعلن ان العلاج جاهز ، نعم حزنت لكن من حزن اكثر هم المطاوعة ومعهم النحّالين واصحاب محلات العطارة..
فخلطة العسل والحبة السوداء الزندانية العجيبة علاج لكل داء ، لكن يبقى العيب عند المخترع الصغير والمخترع الكبير لم يقدما ملف ترشيحهما للجنة نوبل وبحسب تصورهما ان الجائزة مُسيسة ولا تخضع لمعايير علمية واخلاقية واعتبارا ايضا ان الجهة المانحة لنوبل هم الملاعين اولاد الملاعين ابناء القردة والخنازير اليهود والنصارى ، على الجانب الاخر المجنون ترمب يرشح نفسه لجائزة نوبل للسلام ونحن اليمنيون لدينا افضل اطفائي حرائق وحَلاّل نزاعات اسمه حمود المخلافي فهو يكتشف الحادثة قبل وقوعها افضل بكثير من شلال شائع ، الرجل ومن تركيا وبساعات معدودات اعطى توجيهاته للقوات الامنية!! في تعز وحدد لهم مكان قاتل شهيدة (النزاهة) افتهان المشهري وطلب من اخيه الطيب!! محمد طالب الدكتوراه وهو مُحرّض القاتل (المراهق) محمد صادق المخلافي ان يسلم نفسه للاجهزة الامنية..
لكن العيب ليس في الشيخ حمود العيب في الحكومة التركيه لم تقدم ملف الشيخ حمود للجنة نوبل على اعتبار ان الشيخ حمود مواطن تركي ، فالشيخ ما شاء الله مُنح الجنسية التركية بسبب ان لديه استثمارات مليارية في تركيا ، وايضا قطر وقناة الجزيرة مشغولة هذه الايام بالاجراءات القانونية ضد اسرائيل بسبب الضربة الجوية الاسرائيلة على دولة قطر ، لكن نحن نقول للشيخ حمود لا تزعل ولا تحرق اعصابك خيرها في غيرها انت اكبر من جائزة نوبل..
ويكفي صاحبة البلاد توكل حصلت على جائزة نوبل للسلام ، بعدين يقولوا ان لجنة نوبل متواطئة مع الشراعبة يكفيكم اصحاب تعز لو سمعوا قراحة او صوت رصاصة اتهموا اصحاب مخلاف وشرعب ، ياشيخ حمود بالكثير قيمة جائزة نوبل مليون دولار ونحن نقول لك يهنأ لك يا شيخ حمود ال 13 مليون ريال سعودي ، يهنأ لك نصيبك من المليار والثمانمائة مليون ريال يمني وهو المبلغ المتبقي من ال 3 مليار ريال يمني المقدم من التحالف لدعم مقاومة تعز .
واذا كان السادات عند المصريين هو بطل (الحرب والسلام )، فنحن اليمنيون لدينا الشيخ حمود سعيد المخلافي هو بطل( الحرب والسلام ) .
نحن اليمنيون دائما مظلومين وقليلين حظ حتى في مسابقة كرة القدم نصل للمباراة النهائية ونخسر بسبب الحكام، ننسى اننا اكبر مغالطين المنتخب اليمني هو نفسه مع الناشئين والشباب والكبار ، افضل لاعب لدينا عادل عباس نجده يلعب مع كل الاعمار ، ما شاء الله وكأنه عنصر فلزي يتمدد بالحرارة وينكمش بالبرودة.