في العام 1993م حينما ايقنت جماعة الاخوان المسلمين الارهابيه تحت مسمى (حزب الإصلاح) انها ساقطة في الانتخابات البرلمانيه لا محاله خاصة بعد ان تصدرت وسائل الإعلام حينها ان الصوت الانتخابي يعتبر شهاده والانسان محاسب بها امام الله قام الزنداني باصدار فتوى أن الكذب جائز ان كان في نصرة الإسلام والجماعه الاسلاميه بل انه قال انه يصل إلى مستوى الفرض  عين وكان ما كان أيامها من تزوير الحقائق وتشويه مرشحين الحزب الاشتراكي من على منابر المساجد حتى يوم الانتخابات حتى الإصلاحيين ادلوا باصواتهم بعد الكذب والتزييف الذي مارسوه على الناس إلى مرشحيهم رغم معرفتهم ان هذا الصوت هو شهادة زور لكنهم وفق الفتوى مأجورين على كذبهم وأتت النتائج غير معبرة عن الواقع لان المواطن اليمني حينها كان يرى في هذه الجماعه بحسب الظاهر حماة الدين والعقيدة كما صوروا أنفسهم له 

المهم بعد تلك الانتخابات وحصول الإصلاح على المركز الثاني استطعموا الكذب ورأوا فيه طريقا سهلا وسريعا للكسب والتمدد فأصبح خبز يومهم اليومي في اوساط المجتمع ونظرا لان المفتي لهم  ماضيه اساسا  كذاب فقد استحضر ماضيه واستمر به حتى انه إلى جوار اكاذيبه الصغيره التي زعم فيها هداية العلماء الغربيين واقناعهم بالاسلام ثم كشف عدم صدقيتها بدأ مسيرة من الكذب والدجل لم تنتهي حتى اليوم من خلال اتباعه فكذب وكذب وكذب بل وصل في كذبة من كذباته إلى أن يتاله وبطريقه مخففه حين قال انه انزل المطر على إحدى مناطق يافع وقالها صراحة في برنامج تلفزيوني ولم يستحي ومن أشهر ما كذب 

اختراعه علاج السرطان 

اختراعه علاج الإيدز 

اختراعه علاج الفقر  

وعوده بقيام الخلافه في العام 2022م 

كذبته في ان كل قارات العالم سيتم تهجير سكانها في العام 2025م إلى الوطن العربي والشرق الاوسط وان بقية العالم سيكون استحالة العيش فيه 

كذبات متتاليه ومتلاحقه اثبتت الايام والوقائع انه كاهن دجال ومدلس حتى في موته كان كاذبا حيث ادخل جثته في جنازة احد علماء تركيا ليردد اتباعه ان الجمع جاؤوا لوداعه مع انه كفن ودفن في كيس للقمامه فقط 

ومما سبق لا يستغرب اي مواطن يمني ما تسوقه وسائل اعلام الإصلاح بما فيها قنواتهم وادواتهم في التواصل الاجتماعي  من كذب وتزييف لكل ما يدور ويحصل على الارض وحرفهم للحقائق وتشويه كل من لم يكن معهم او يرونه مستقبلا عدوا لهم فهم جبلوا على هذا ويرونه ركن سادس لاسلامهم وفرض عين يجب أن يكون ملازما لهم حتى انهم لايرون في هذا عيبا مجتمعين لان لديهم قاعدتهم التي تقول ان ما يخدم بين قوسين (الاسلام) من وجهة نظرهم طبعا ليس عيبا 

لهذا انا شخصيا لا اعيب ان يكون الاصلاحي كذابا لان هذا وفق معتقداته عملا اسلاميا بامتياز يكافئ عليه بالحسنات ولا يذم ويجب الإكثار منه وهو ورث لهم فاجر عن فاجر وهذا ماهو كائن فعلا فلا تجد إصلاحي الا كذابا مدلسا منافقا وفاجر فإن لم تجد هذه الصفات في إصلاحي اطعنه في انتمائه فورا 

#الاصلاح_تنظيم_ارهابي 

#الاخوان_سرطان_الاوطان 

#الزنداني_امام_الكاذبين

@إشارة