جميعنا مع كل حملة امنية لضبط المطلوبين والبلاطجة ومع تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة  ومن يرى ذلك حقا مشروعا في تعز وجرما ممنوعا في الوازعية والساحل فهو يعاني من انفصام حاد ومصاب بمرض التحريض واعمى الضمير وفي صف المطلوبين والمجرمين من تعز الى الوازعية..

ويتجاهل الحقائق المعلنة أمنيا والتي تؤكد بأن ( المدعو حيدر وأفراد عصابته ارتكبوا جرائم جسيمة في الساحل الغربي بين عامي 2021 و2025، من بينها: الاختطاف، وقطع الطرقات، والنهب، ومقاومة السلطات، والاعتداء على نقاط أمنية وعسكرية، والاعتداء على ممتلكات المواطنين، والشروع في القتل، وإعاقة تنفيذ مشاريع تنموية وإنسانية..

كما صدرت بحقهم أوامر ضبط قهرية من النيابة العامة، مُكلّفةً الأجهزة الأمنية بضبط المتهم وعصابته وفقاً للقانون ، وأن آخر الجرائم التي ارتكبها حيدر وأفراد عصابته تمثّلت في الاعتداء على فريق ميداني تابع لوكالة "إدرا" في منطقة الحضارة بمديرية الوازعية يوم الثلاثاء الماضي، حيث جرى التقطع للفريق ونهب أجهزة حاسوب وكشوف المستحقين ومبالغ مالية، في امتداد لسلسلة من الأعمال الإجرامية في الساحل الغربي )

وعقب هذه السيرة الاجرامية الطويلة للمطلوبين في الوازعية  هل سيواصل عميان الضمير أكاذيبهم الفراغية والتي تسقط سريعا بوعي الرأي العام وفهمهم الحاضر لما يجري ، وهل سواصلون تحريضهم وكيدهم المفضوح والذي يٌسعد فقط مليشيا الكهنوت ومن على شاكلتهم القبيحة أم سيخرسون مجدداً؟