تسونامي حضرموت..

الجمعه 05 ديسمبر 2025 - الساعة 12:52 صباحاً

 

في مرحلة فاصلة من التحولات الهائلة في جغرافية الوطن قوات الانتقالي الجنوبي تجتث المنطقه العسكرية الاولى وقوامها قرابة ثلاثين الف فرد من كامل محافظة حضرموت الوادي وصولا للعبر

 

المحافظه الاكثر مدنية وهدوء وسلمية السلوك تمتد ايادي ابناءها وشبابها لتلقط احجارامن متناول اليد، وترمي بها الماء الاسن وتفتح كل منافذ الهواء لتجدد هواءها وهويتها،، وبتناغم اعلامي وتصريحات وسعادة كبيرة من كل فئات المجتمع لتحاكي ايقاعات الاحداث في غلق رئة التنفس للارهاب من جماعة الاخوان واخواتها داعش والقاعدة وتنزع سيف الغزو عن رقاب ابناءها وتصلب فتوى التكفير وتطوى صفحه في وعي رائع وجميل من التاريخ حقبة من الرعب لحضرموت والاقليم  من الفوضى اللامسؤلة من تواجد قوة عسكرية لاغاية لها ولاهدف سوى توجيه بنادقهم والياتهم العسكرية صوب ابناء المحافظه لاا كثر تاركة المعارك المفتوحه مع التمرد الحوثي كأنه لاشأن وطني لها بذلك وبقدسية  للرفض رغم تعدد المطالب عبر  نخب حضرموت وكل حراكاتها ونضالها ضد هذا التواجد العسكري الخامل الذي يعمل فقط حماية القطط السمان من ناهبي الثروات وتهريب الاسلحه لجماعة الحوثي،،،

، من منابر الوعي ومن ألتطلع الى غدا جديد  تتلو حضرموت  أيات العبرة عن المفسدون في الارض وتحاكي في رحيلهم اغوار

التاريخ كقوم عاد وثمود

ولوط،،،،،لمن يريد ان يعتبر،،،

الاحداث الذي تسارعت في حضرموت بوتيرة عالية بين انتقالية للقوة من الانتقالي الجنوبي واعلانات بن حبريش التمرد الناعم،،،وحسم الصراع واعلان وعودة القوى الانتقالية الى مربعات بعيدة او عودتها الى الحدود الفاصلة ومن ثم الاتفاقات بين اطراف ابناء حضرموت ونخبها وتكليف المهام الجديده

لكل القوى الفاعلة

كانت اشبه بمسرحية 

جميلة ورائعه وقصيرة من مخرج رائع لتسدل الستار في نهاية المشهد عن دحر الاخوان المسلمين ودرع الوطن من حضرموت،،،

 

على مبداء سلم تسلم

_________________

كانت المملكه السعودية خلف الكواليس وحاضرة في وقت مبكر للاشراف على التلقين للكمبرس من تحت تخشيبة المسرح بالضغط او الدعوة للعليمي ووزير الدفاع او التنسيق والاعداد المسبق في الدعوى لقوى المنطقه العسكرية بعدم المقاومه  وتسليم المواقع واخلاء المواقع بناء على الافتراضات السابقه باختلاف عدم الضغط في ذلك كون المعركة الافتراضية ان وقعت فهي غير متكافئة بين الاعداد والعتاد بيني قوتي الانتقالي والقوى الرابضه هناك من ابناء الشمال،،،وبافتراض جزئية من الضغط ان الحاضنه الاجتماعية للقوة الشمالية لاتتوجد في حضرموت والاحتقان في ذروته وبذلك ستكن المعركة ذات خسائر جسيمه

سلم تسلم عملية طردية ايضا للجانبين وهذا ماأكده البيان الأخلاقي للانتقالي الجنوبي بالتسامح واطلاق الاسراء ونقل الجرحى للمشافي والدعوة  بالخروج الأمن والدعوة بالولاء لمن يريد الانضمام للقوة الجنوبية ،،،

المؤكد في القراءه عدم وجود بيانات من المنطقه العسكرية الاولى حول مايحدث ومايتعلق بالزيف المعهود على الانتقالي والخطابات النارية الذي تجعلهم حماة الوطن وسواهم العملاء والخونه،،،،،

 

هل طويت صفحة الاخوان بداء من سونامي حضرموت؟؟؟

هل نضجت فكرة الخلاص من التركيبة العسكرية المحسوبة على تيار جماعة الاخوان وبالاطراف الداخلية والخارجية في وقت واحد،،،في تعاقب الاحداث والاختلالات الامنية في مناطق سيطرتهم والفساد المالي والاداري المتعلق بافشال اصلاحات الاقتصاد بالوطن وتحدي ارادة الدولة في رفض القررات  والابتزاز السياسي والاخلاقي وادارة المؤسسات العسكرية والامنية من منضور عمل العصابات ،،،الخ اذا افترضنا ذلك جدلا او حقيقه هناك شئ ما وراء الاكمه كما يقال ويبدو رائعا،،،،

 

الصراع الاقليمي في حضرموت،،،،،،،،،،،،،

لايبدو الصراع الاقليمي حاضرا في المشهد الدرامي وليس الدامي في حضرموت وگان هناك ايضا حضورا لفكرة موحده بعكس الصراع المحموم بين الامارات والسعودية في السودان

وانحياز كلا منهما للاخر

وباستخدام نفوذ بن سلمان لدى الامريكان بعمل عقوبات على الامارات بعد معركة الفاشر وضحاياها من الدعم السريع تدعو ايضا السعودية وبلسان ترامب ان ولي العهد يطالب امريكا لعمل الوفاق ووقف الحرب وكانها تستند الى قوة سيد العالم،،،

لم يعد الصراع الاماراتي السعودي محصور على الجانب السياسي ولكن اقتصاديا حاضرا ايضا وذلك بقرار بن سلمان دعوة الشركات الذي تنفذ خطة 2030في السعودية من اتخاذ الرياض مقر الاقامه لها بدلا عن دبي،،،،الخ ليس موضوعنا هنا 

هنا في حضرموت اتفاق وادارة المشهد من السعودية بتواجد مبعوثها الى حضرموت كما اسلفنا سابقا وعمل الاشراف على الاتفاقات الذي تمت،،،

 

الشرعية في حضرموت..

 

هل رحل إخر جندي شمالي من حضرموت لترحل معه الشرعية تقريبا من الجنوب ..

 

كيف لعبت الشرعية ايضا سيناريو الدرما في سونامي حضرموت قبل بيانات بن حريش النارية الشبيهه بالتمرد المنذره بالحرب المهددة بحماية حضرموت ،،،،الخ

 

كان قبل ذلك وزير الاعلام الارياني في حضرموت ،،،،في لقاء للمشاركة والاحتفال بعيد الجلاء كما اضن ومن غير المعتاد ان يحضى حضور وزيرا بالاهتمام كان حضوره محل اهتمام البعض واستهجان الاخر لم تكشف المهمه في هدف الزيارة وان كانت فهل كان في افتراض اخر في مهمة اعداد للحدث،،،،وبذلك تكن الشرعية ليست متفجاءه كما يضن ولايزال الكثير يعتقد ان احداث حضرموت معركة حقيقيه،،

 

ثانيا تعين المحافظ الخنبشي محافظا لحضرموت بذات التعاقب الزمني صورة جديدة في القراءه التحليلة للمشهد ايضا ليس هناك شي اخر في مسالة الاعداد المسبق والترتيب سوا التساؤل..

مامستقبل الشرعية.. والانتقالي في اليمن

 

هل هناك مايدعو لتصور عودة الصراع على شكل الوطن بناء على القبول والرفض بالاخر واعادة الابتزاز من الانتقالي بتهديد الوحدة والعودة للانفصال ام هناك رؤية جديدة ليمن اتحادي من اقليمين او ثلاثة لتحيد الضغوط المعرقلة لعملية التنمية والاصلاحات الاقتصادية واطفاء الصراع البيني بين القوة الذي تتنامي مطالبها بين المقبول والمستحيل،،،

 

اذا كانت الأحداث تنحي بهذا الاتجاه فمن المؤكد لديكم قراءة مماثلة عن محافظة تعز والمخاء.. اجتهدو ان شئتم

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس