اي توصف للتفجير الارهابي بانه استهداف لمقر حزب الاصلاح فهو توصيف متقزم وقاصر ..

فالتفجير استهداف لكل ابناء تعز واستهداف لسلطات تعز ولامن تعز وقتل لمواطني تعز وشوارعها واستهداف للحياة فيها .. وليس استهداف حصري ضد حزب من خلال التفجير في محيط مبنى مقره .. 

ونحن هنا اذا نشير الى هكذا توضيح فان هذا لا يعني الموافقة او القبول او السكوت تجاه اي استهداف ضد حزب الاصلاح . 

بل على العكس من ذلك فنحن نوصف الحادثة بانها ضد تعز كل تعز والذي يعد حزب الاصلاح جزء منها .

كما اننا ايضا نؤكد وبشدة على ادانة اي استهداف ارهابي او جنائي او حتى لفظي كاذب وجارح ضد حزب الاصلاح او ضد اي مكون اخر ولكننا بنفس الوقت لا نقبل بان نختزل ذاك التفجير الارهابي الذي استهدف تعز كل تعز بانه استهداف حصري لحزب الاصلاح . 

كون اية توصيفات بذاك الشكل المتقزم فانها تعد احكام مسبقة ومعيقة لمسار التحقيقات وخصوصا بان التحقيقات حتى اللحظة لم تكشف الى اين كانت وجهة وصول العبوة بالضبط كون التفجير تم وهي مازالت فوق الموتر او مازالت بعهدة حاملها.

 وكما ان الضحايا الذين سقطوا شهداء وجرحى بتلك العملية الارهابية جميعهم كانوا من المواطنين المارة في الشارع .. 

فالجريمة مدانة وعلينل ان نعلم بان الجميع مستهدف فيها وفي مثيلاتها .

 وعلى الجميع مواجهتها والتصدي للجماعات الارهابية الواقفة خلفها وعلى الجميع اسناد المسار الامني للتصدي لهكذا ارهاب .

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى واللعنة على الارهاب بشكل اشكاله وادواته