اختبار العضلات !! ( 1 / 3 )

الاثنين 26 نوفمبر 2018 - الساعة 07:09 صباحاً

 

 

كلما حدث اصطدام بين  مجاميع من هذا الطرف مع مجاميع من طرف آخر  ..  نجد ان هذا الطرف او ذاك

  - لا مجاميع منهما  -  وقد انتشرت وطوقت وسدت ثقب  الأوزون  وعين الشمس معاً .. في تحدي صارخ وتجريب لاختبار العضلات .!!

 

او تدشينا لسباق آت ..!!

 

ومحاولة تجريبية . . لاختبار الجاهزية ومستوى المهارات عند الملتحقين بالسلك العسكري مع انفراط عقد الرقابة والتفتيش العسكري وغياب اللوائح الصارمة والمنظمة للعمل العسكري من الانتساب الاول وفق المعيارية العلمية والضوابط الاجرائية والفنية  للمنتسبين كما هو متعارف عليه في كل عسكريات الدنيا.!!

 

هذه الاطراف استثمرت الوضع ودفعت بعناصرها وكوادرها وابناءها والمؤلفة قلوبهم الى هذه المؤسسة بهدف التكويش عليها وتحويلها من جيش عائلي في عهد المخلوع الى جيش حزبي ميليشاوي في عهد المقاومة المؤيدة لشرعية هادي .. مستغلة اسم الشرعية والمقاومة لتمرير اختراق الجيش واحتواءه تحت ابطيها .. والاستمرار في السيطرة عليه وتطفيش العسكرية الوطنية من هذه المؤسسة او احتواءها ورفع يافطة الشرعية والجيش الوطني والتنسيب له . .

 وانتظار لحظات الانقضاض علي الدولة والسلطة او احداث الفوضى في المدن  والألوية والجبهات ..!

 

ما يحدث من حصار مجاميع لهذه المنشأة او قطع مجاميع ثانية لهذا الشارع واقتحام مجاميع اخرى لمشفى عام او خاص وتهريب مجاميع رابعة  لمطلوبين امنيا او لمساجين  ..  او قيام مجاميع خامسة بتنفيذ عمليات اعدام خارج القانون .. وقيام سادسة  بتوظيف الآلية العسكرية للحسابات الخاصة ومجاميع عاشرة للتقطع واخرى لممارسة النهب والسطو وللمحلات والبنوك والمصارف والبيوت وابتزاز عباد الله .

 

كلها ذلك للترويض واشاعة الفوضى والهاء المناهضين لها بقضايا ثلنوية او جرهم الى مستنقعات الدفاع والاصطدام والانحراف عن الهدف الاساس . . وتجريب قدرات اﻷجنحة الخاصة في تنفيذ المهمات . !!!

 

العقيدة الوطنية غائبة والولاء الوطني مفقود .. والانتماء الوطني للأرض وللشعب و للسيادة والشرعية لاوجود له . . بل الولاء للجماعة وللحزب ولمشروع التمكين والاستاذية !!

 

كل من اراد أن يحد شفرته  ليبدي ما ظهر من قوته او ليستعرض سطوته .. ينشر ادواته وأذرعه  في هذا المكان أو ذاك ويستولي على المرافق والمباني والشوارع والحارات  ...

 

وغدت تعز  مربعات مغلقة لجغرافيا المشاريع الصغيرة بيد هذه الأطراف المسلحة سوءاً كانت سياسية او قبلية او جماعات دينية .

 

  كل هذه المشاهد المتحركة  قنابل موقوته  تهدد المستقبل والاجيال وتعقد المشهد العام برمته .. تعتمل في داخلها أزمات الماضي وتعقيداته وعقد التاريخ المتوارثة .. ونزعات الحاكمية والسلطة وفقه القطعية المعرفية مع المستقبل وضرورات العصر  ومقتضياته .. بحكم الطبيعة الانسانية وتطور عقلها الانساني وخبراته المتراكمة تطورا وحداثة ومستجدات لا تنتمي للماضي واحكامه القسرية المحكومة بمخرجات طبيعة الزمن والمكان والبيئة وانسان ذاك العصر  .. ومحاولة استنساخ هذه التجارب والمنتجات  التي قد تكون ملائمة ومناسبة في ذاك العصر وقد تكون فعلاً  من افضل ما انتجه العقل البشري في حينه ..  لكنه بالقطع لا يمكن ان يكون هذا النتاج في المجمل صالحا " لكل العصور والأزمنة .

لذا نرى هذه القوى التقليدية والمقلده او لنقل القوى المستنسخة تستحث الخطى وعلى عجلة من أمرها للخروج من قماقمها بمشاريعها الاحادية الصغيرة   .. ضيقة الأفق والرؤية والتوجهات .!!

 

 لنعتبر كل ما ذكر آنفا "  فرضية  . . تحتمل الصواب والخطأ  ..

وأن هذه الفرضية  تمثل 1 % فقط من صحتها .. وهذا بالطبع غير صحيح .

ولكن لنفترض ذلك جدلاً

ولنضف  اليها فرضيات أخرى . ..!!

 

مظاهر التغول على الوظيفة العامة وادارة المرافق التنفيذية والسباق المحموم عليها بقرارات خارج القانون او بسلطة الأمر الواقع .. في محاولة لتجريف القوانين المنظمة لذلك .. وتعطيل المؤسسات ومبادئ الكفاءة والنزاهة والقدرة وتعطيل معيارية الحق العام في التوظيف والترقي او الترفيع  . .  وهناك ضوابط منطقية  وواقعية تتلاءم مع الواقع الجديد والطارئ والكل متفق عليها ان تدار المؤسسات والمرافق  العامة اذا ما تعذر شغل الموقع الأول فيها ان تحسم  بالتوافقية  في تجسيد حقيقي للشراكة في اطار كادر هذه المؤسسة او المرفق العام .

 

فلماذا يسعى طرف ما  او اطراف بعينها على تعطيل التوافق والشراكة وفرض الأمر الواقع بمحاولة التغول هذه .!!

 

واذا ما اضفنا الى ذلك فرضية ثالثة تتمثل في مظاهر التجييش وسباق التسليح المحموم من قبل هذا الطرف ال ( ما ) السابق .!!

 لماذا ؟

 

وفرضية اخرى تطرح بأن هذا الطرف ذاته هو من يسعى الى السيطرة على المؤسسة الامنية ابتداء من الادارة العامة  وانتهاءً  بعقال الحارات .. وبينهما ادارات البحث الجنائي والاحوال الشخصية واقسام الشرطة  والمديريات ووو

وحتى الأمن السياسي والقومي وووو كلهم ينتمون لهذا الطرف ال ( ما ) .!!!

....... .   يتبع .

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس