هل تنجح مساعي أخونة تعز؟

الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 - الساعة 02:56 صباحاً

 


يمضي حزب الاصلاح على قدم وساق بكل سلطاتة ونفوذة المحلية والخارجية الى بسط السيطرة على مدينة تعز وضمها الى قائمة الاخوان بعد محافظة مأرب، ولا يخفى على الكثير من متابعي احداث تعز منذ اربع سنوات مضت النوايا التي يسعى اليها جماعة الاخوان،وما هو الهدف الرئيسي الذي جعلهم يعززون بكل افرادهم للإنتساب بالمؤسسة العسكرية في تعز بذلك الشكل المريع الذي نشهده.

 

لا شك بأن حزب الاصلاح "ممثل الاخوان في اليمن" لدية نية غرائزية في الحكم والوصول الى كرسي الحكم بعد ان ظل شريكآ فية طيلة اربعة عقود مضت الى ان سمحت له الفرصة للوصول اثناء ثورات ما سميت بدول الربيع العربي والتي انطلقت من تونس الى ان وصلت الينا. حيث استغل اصلاح اليمن طموح التغير لدى المجتمع اليمني وسار على ذلك الحلم حتى تمكن فكانت الكارثة بحكومة الوفاق ثم انقلاب 21 سبتمبر لعصابة دينية قلبت موازيين التسوية السياسية في اليمن.

 

فكان لإصلاح اليمن نظرة مختلفة في هذا الصراع بين الشعب وعصابة الانقلابين وما احدثتة في ربوع اليمن من قتل وتدمير وتشريد جاءت هذة الرؤية بعد فشل الجماعة في حكم مصر وتعرضهم لثورة شعبية مضادة قلبت الموازين للإخوان المسلمين على المستوى العام للجماعة.

 

ولأن مبدئهم امتلاك القوة قبل امتلاك الحكم وبلوغ الكرسي؛ فقد زج الاصلاح كل قواعدة في السلك العسكري وبناء قوة حزبية مسلحة تحت مسمى" الجيش الوطني". للهدف الذي يبني عليه الاصلاح في اليمن سياساته الحالية؛ لتجنب المصير الذي تلقاه اخوان مصر.

 

في تعز يعمل الاصلاح على القضاء على كل معارضية ليس السياسيين وانما كل من يمتلك قوة قد تؤثر على تنفيذ مخططاتة المستقبلية في بسط السيطرة على المحافظة كما حدث في المكايدات التي أحكمت على كتائب ابو العباس منذ شهر شعبان الماضي وشيطنة كل ممارساته في تعز منذ اندلاع المواجهات ضد المليشيات الحوثية حتى وصل بهم الحال الى اتهامة بجرائم الاغتيالات التي شهدتها تعز في المرحلة السابقة الى ان وصل بهم لتصنيفة ارهابيآ وعميلآ لدولة الإمارات العربية لنشر الفوضى في تعز.

 

وفي كل مرة تنهض فيها تعز نشهد تلك الكثير من موجات الصراع التي يختلقها حزب الاصلاح مع معارضية العسكريين كما يسلطها الان على العميد الحمادي واشعال الفتنة في مناطق سيطرة اللواء الذي تشهد له تعز في اطلاق اولى رصاصة في وجة الانقلابيين اثناء اجتياح مدينة تعز والتوغل في مديرياتها كما حدث في مدن الشمال .

 

افتعال الصراع غرب مدينة تعز مع قوات اللواء 35 مدرع وقائدة العميد عدنان الحمادي مؤامرة داخلية وخارجية لإتمام السيطرة على كل مدينة تعز وازاحة كل القوى الخارجة عن أهدافهم بأي وسيلة كانت حتى ولو وصل بهم لإستخدام كل السلاح المقدم لتحرير تعز من المليشيات كما حدث سابقآ مع كتائب ابو العباس .


وأخيراً نقول إن استخدم الإصلاح للقيادة العليا للجيش لتحقيق أهداف الحزبية أمر كارثي بكل المقاييس وما أحيك لقيادة اللواء 35 مدرع تهمٍ باطلة، واكتشف للعلن واظهر تلك النوايا بإستخدام النفوذ العسكري للإطاحة به وتسليمه الى قيادة المحور او بالأصح مقر حزب الاصلاح.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس