مع تهاوي لبنات سقيفة بني الاحمر والتي شيدت كإمبراطورية ظلم وقتل ومصادرة حقوق الناس واستفحلت فيها اليد الطولي للحقد ضد ابناء الشعب حين تسيد الموقف ما بعد جريمة حرب صيف94م كان العجوز الاحمر الاشد حقدا ودناءة والاكثر جرما وحقارة ضد الجنوب بكل مقوماته ارضا وانسان وكانت سجونه ومعتقلاته هي البشاعة في اقوى صورها حينها كان هناك من يمارس القوادة له لنيل منصب ما في ماخور رذيلة واستمر الحال حتى ثورة الشباب المنطلقة من تعز في 11فبراير 2011م والتي هدمت تلك الخرافة عن بيت الاحمر الموحلة قرفا ونتانه وكان الهروب الكبير من عجوز الاجرام علي محسن للانضمام الى ثورة الشباب ليلجاء الى ثورة تعصمه من الحساب ومن الحشرة تأتي عفونتها فكان ان التحق الكثير من ربائب الجنرال العجوز اليه ولاشك بان يكون مطبله الاكبر وساعده الايمن في اخفاء الجرائم الحاضري اول المتعلقين (بالدعسة) كما نقولها بالعامية وما بين ليلة عهر وصباح فضيحه اذ بالحاضري جوخ النيابة العسكرية في فرقة الجريمة محللا عسكريا وثائرا عكرا ومناضلا تكتسيه جبة الثورة من اخمص نعله الى طير بريهه العسكرية المتعفنة وكل ذلك بفعل آلة اعلامية متأخونة واكثر لئما وقيحا ...

مارس الحاضري تلميعه لفردة نعل مهترئة ليجعل منه ابو الاحرار وسيد الثوار وملاك في هيئة عسكور لئيم وقاتل فاندرج اسم الحاضري حينها بين قائمة الباليس الاكثر تلميعا ...

اتت مجزرة كنتاكي والتي كان القتل فيها من الخلف والامام وكانت شاهدة حية على مدى اللؤم والخديعة والغدر من المجرم علي محسن ومن قوات عفاش حين وقع الشباب فيها بين فكي كماشة حرس عفاش وفرقة حذائه فقتل المتظاهرون يومها من كلا الاتجاهين واذا بالحاضري ينبري ليكيل التهم على طرف ويبرئ وبقذارة وانحطاط سيد نعمه ووليه ومحرمه المجرم علي محسن وكانت الفجيعة وحظي الحقير الذي كنتم له تنتعلان ...

الحاضري وبلا اي مما راه يعد جوانتي الجريمة التي يستخدمها  علي محسن الاحمر في اخفاء معالم قبحه وحقدة ولئمه وهو المتستر والمخفي لكل جرائمه وحتى اللحظه فكان ان عينه سيده مدعي عام للقوات المسلحة ليلوذ بجرمه في كنف الضياع وليتحتم على جوانتي الرذيلة ممسحة الامس ان يكون وعاء كبير لما سيلحق من جرائم على الوطن تأتي تباعا وليخفها ويمارس وضاعة العبد في تحريف الوقائع والاسانيد لتعتم الحقيقة وتوئد بين براثن المسعورين ..

اليوم وفي فاصلة قيام الدولة والملشنة وفي من اسقطت عروش الرذيلة المسماة حكم الاحمر يرسل العجوز جوانتي جرائمه ليمارس فيها هواياته في سحق الحقية ارضاء لسيدة وخنوعا لإملاءات حزب ارهابي وتماشيا مع عمالة وهوان تمرس فيه سنينا حتى اختفت منه علامات الإنسانية ومع وصول الحاضري الى تعز بانت وبشكل كبير علامات مساخته التي ارسل  ليمارسها في استهداف الجيش الوطني في تعز والقيادات الوطنية واستهداف اللواء35مدرع نواة الجيش الوطني في طريقة مبتذلة ورخيصة برخص المنفذ لها وليجسد الحقد والانتقام من تعز الذي يكنه لها سيده وذلك بجعلها مرتعا للمليشيا الإرهابية وملاذا للارتهان لتركيا العاهر اردوجان او لغلمان الغانية موز في قطر ...

اليوم يتم استدعاء الاخ العقيد فؤاد الشدادي قائد مقاومة الحجرية وبلا منازع واحد اعمدة اللواء35مدرع الذي بذل دم ابنه وهو يقارع المليشيا مع القائد الرمز عميد ركن عدنان محمد الحمادي ولم يطأطئ راسه للخذلان ولم يتاجر بدماء الابطال  هو والقائد كما فعل الاخرون وبنوا مستعمرات الغناء الفاحش على حساب شهداء تعز فهل استدعائه هو اول شطحات العهر الإخواني المتمثل بما قام به جوانتي الجريمة الحاضري ؟؟

وماذا بعد؟؟

سؤال نطرحه على احرار تعز الطامحين للدولة المدنية ومشروعها الحداثي هل ما يقوم به الجنرال العجوز واحذيته من استهداف لأمل الدولة المدنية بتعز اللواء35مدرع هو ما خرجنا من اجله وضحينا في سبيله؟؟

هل ما يقوم به الحاضري وعبيد الهضبة من ينسجون قيود اعادة العبودية للهضبة وجعل تعز حديقة اوهامهم في بناء الامارة الإخوانية هو ما سالت دماء اطفالكم وسمعت استغاثات نسائكم من اجله؟؟

هل بيوتكم التي هدمتها الة الحرب الهضبوية ومنازلكم التي سكنها الالم واستباحها الحزن تحتمل ان يأتي الحاضري ليعيدكم الى عبوديته وسيده وهل يجوز ان تسمح تعز لمجرم ان يهدم بنيان جيشها وعمودها الفقري اللواء35مدرع وبأيدي لطخة بالعمالة والارتزاق كالحاضري او غيره ؟،

اخيرا وبكل صرخة ام وبدماء كل طفلة وتحت مظلة كل شهيد نقول لجوانتي الجريمة لعجوز الهضبة ان اللواء35مدرع هو لواء تعز وحامي تعز ومن كان له الفضل في تحرير تعز وهو وقائده العميد الركن عدنان الحمادي خط احمر بعيدا عنكم وعن مؤامراتكم وقذارتكم مهما تلونتم ومهما استعملتم من كيد الشيطان وانا لنعلم ان كيدكن عظيم لكن ايمان الابطال قادر على ابطاله ودرء مفاسدكم كما لن نسمح لك او لأمثالك من اعادة تعز الى جحور العبودية وظلام الذل ولن نسمح ان تجعلوا من تعز ملاذا لمافيا التجارة بالدين والدم والاخلاق التي لا تجيدون غيرها كما نؤكد ان تعز تلفظ القذارة وستلفظ كل القتلة وان كنت باليسها الملمع يا حاضري الارتزاق ..

انتهى