هل سلم الأسد القنيطرة إلى الإسرائيليين مقابل دمشق؟
الخميس 11 مايو 2017 - الساعة 05:35 صباحاً
المصدر : العربية.نت
كشف الأمين العام المساعد الأسبق لحزب "البعث العربي الاشتراكي"، في سوريا د. محمد الزعبي عن اعتقاده بأن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، قد سلم مدينة "القنيطرة" السورية إلى الجيش الإسرائيلي، حين كان وزيرا للدفاع في يونيو 1967، مقابل أن تبقى العاصمة دمشق آمنة، وألا يدخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
قائلا إن " إسرائيل احتلت الجولان من دون مواجهة عسكرية مع القوات السورية في حرب العام 1967".
الزعبي الذي كان وزيرا للإعلام أثناء الحرب، كشف في حديث مع "العربية"، أنه وصله البلاغ الشهير رقم 66، والذي يفيد بسقوط مدينة "القنيطرة"، إلا أنه رفض أن يذيعه، وأرسله حينها إلى قيادة حزب البعث، إلا أنه اضطر لاحقاً لإذاعة البلاغ بناء على طلب من رئيس الوزراء يوسف زعيّن.
اللافت للانتباه في القصة التي يرويها الزعبي، أنه بعد إذاعة البلاغ، اتصل به وزير الدفاع وقتها حافظ الأسد وقال له "ربما تسرعنا في إذاعة البلاغ 66". ليعمل تاليا على صياغة ما أسماه "البلاغ الترقيعي"، موضحا بقوله "كتبت وأذعت البلاغ 67 بالتوافق مع الأسد، وقلنا فيه إن المعارك مستمرة في القنيطرة"، مضيفا "حاولتُ في البلاغ 67 ترقيع ما ورد في الذي سبقه عن احتلال القنيطرة".
وزير الإعلام الأسبق، أورد في حواره مع برنامج "الذاكرة السياسية"، عددا من القرائن التي تعزز مقولته بأن "القيادات العلوية المُستأثرة بالسلطة تخلّت عن القنيطرة حتى لا يصل الإسرائيليون إلى دمشق".
حيث ذكر أن رئيس الأركان السوري قال له إن "أقرب دبابة إسرائيلية إلى القنيطرة عندما تركتها كانت تبعد 4 كيلومترات"، كما أن قيادة فرع "البعث" في القنيطرة أكدت لعضو القيادة القطرية مروان حبش، عدم سقوطها بعد إذاعة "البلاغ 66".
إضافة إلى أن الضابط فؤاد بريك حمل من القنيطرة 48 صندوقا مرميا فيها مدافع مضادة للدروع، كما يروي الوزير الزعبي، مبينا أنه تم نقل الضابط بريك من الجيش إلى فرع فلسطين، لأنه أدرك أن القنيطرة سقطت بلا مقاومة!.
هذا فضلا عن أن "سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة نفى أن تكون بلاده احتلت القنيطرة بعد صدور البلاغ 66".
قائلا إن " إسرائيل احتلت الجولان من دون مواجهة عسكرية مع القوات السورية في حرب العام 1967".
الزعبي الذي كان وزيرا للإعلام أثناء الحرب، كشف في حديث مع "العربية"، أنه وصله البلاغ الشهير رقم 66، والذي يفيد بسقوط مدينة "القنيطرة"، إلا أنه رفض أن يذيعه، وأرسله حينها إلى قيادة حزب البعث، إلا أنه اضطر لاحقاً لإذاعة البلاغ بناء على طلب من رئيس الوزراء يوسف زعيّن.
اللافت للانتباه في القصة التي يرويها الزعبي، أنه بعد إذاعة البلاغ، اتصل به وزير الدفاع وقتها حافظ الأسد وقال له "ربما تسرعنا في إذاعة البلاغ 66". ليعمل تاليا على صياغة ما أسماه "البلاغ الترقيعي"، موضحا بقوله "كتبت وأذعت البلاغ 67 بالتوافق مع الأسد، وقلنا فيه إن المعارك مستمرة في القنيطرة"، مضيفا "حاولتُ في البلاغ 67 ترقيع ما ورد في الذي سبقه عن احتلال القنيطرة".
وزير الإعلام الأسبق، أورد في حواره مع برنامج "الذاكرة السياسية"، عددا من القرائن التي تعزز مقولته بأن "القيادات العلوية المُستأثرة بالسلطة تخلّت عن القنيطرة حتى لا يصل الإسرائيليون إلى دمشق".
حيث ذكر أن رئيس الأركان السوري قال له إن "أقرب دبابة إسرائيلية إلى القنيطرة عندما تركتها كانت تبعد 4 كيلومترات"، كما أن قيادة فرع "البعث" في القنيطرة أكدت لعضو القيادة القطرية مروان حبش، عدم سقوطها بعد إذاعة "البلاغ 66".
إضافة إلى أن الضابط فؤاد بريك حمل من القنيطرة 48 صندوقا مرميا فيها مدافع مضادة للدروع، كما يروي الوزير الزعبي، مبينا أنه تم نقل الضابط بريك من الجيش إلى فرع فلسطين، لأنه أدرك أن القنيطرة سقطت بلا مقاومة!.
هذا فضلا عن أن "سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة نفى أن تكون بلاده احتلت القنيطرة بعد صدور البلاغ 66".