اختبار العضلات !! ( 2 / 3 )

السبت 01 ديسمبر 2018 - الساعة 06:50 صباحاً

 

  • فرضية خامسة من يحاول ان يسمم الواقع والأفكار والمقاصد والغايات ويحرف المسار  ويلغم الحياة ويألب الناس ضد هذا الطرف او ذاك من شركاء الحياة السياسية وشركاء النضال والمقاومة والشرعية ...!!

من يعزز الانقسام  والقطيعة ويغذي مشاعر الكراهية والحقد .. ويشق الصف الوطني المقاوم ...!!!

 

  • ولو افترضنا ايضاً  ان هذا الطرف  ال ( ما )  هو من يستعدي  طرفاً او اطرافاً  في تحالفنا العربي  ويشكك في نواياه ...
  • وان هذا الطرف ال ( ما ) هو ايضاً من يتحكم في الاغاثة والمساعدات الانسانية بحكم انه يعمل في هذه المجالات منذ عقود ولديه دوائره الحزبية والمالية والاجتماعية المشرفة على هذا القطاع الذي يعتبر العمود الفقري لمصادر التمويل والغطاء لكثير من المشاريع ( الحزبية  والاستقطاب الجماهيري والتمويل الخارجي الغير مكشوف حجمه وتوجهاته وغاياته ) .. !!

ويمارس هذا الطرف    اللاإنسانية  في سلوكه  وقناعاته  ونظرته للآخر  .. أكان شريكاً او خصماً  .. او الاثنين معاً .!!

ويمارس الكذب والفجر والعهر السياسي  بصفاقة الى درجة ان يلبس او يتلبس الموقف ونقيضه في آن واحد .. ويرتدي الف وجه  ووجه ولا تعتريه حمرة الخجل  من نقائضه وتناقضاته .. يوقع بيد ويمحو بالأخرى  او يتنصل عنه وكأنه لا يعنيه او غير معني به ..!!

  • ولو افترضنا ايضاً ان الأسماء التي سقطت  من عمليات الترقيم او لم يتم ترقيمهم كان وراءها  هذا الطرف  ال ( ما ) المتغول !!!
  • ولو افترضنا ايضاً ان الاستقطاعات التي  حدثت  مؤخراً ولا أعني ال & % التي اقرتها قيادة الألوية والمحور للملحقين من الافراد  المنتسبين  لهذه الألوية والتي  لم يتم تعزيزهم مالياً .. ولكن اقصد استقطاعات الغياب والتي وصلت في المتوسط العام لنصف الراتب وكثير من الافراد استقطع من كل فرد  ما نسبته 90 %  من الراتب .!!

بدون شفافية  او وجود  لآليه معينه او حتى بيانات معلوماتية عن العدد الذي تم استقطاع رواتبهم !!!

وما مصير هذه الاستقطاعات !!

اذا افترضنا ان هذه الاستقطاعات  التي حدثت كان وراءها وبشكل كبير هذا الطرف ال ( ما ) المتضخم بنرجسية الأنا  وغرور الذات  وعقد النقص ..

وعبيد الوسخ والاثراءات الغير مشروعة من القادات والقيادات وتجار الحروب !!

وان هذا الطرف ذاته هو من يمارس التقية السياسية  كالانقلابيين ولا يختلف عنهم الآ في التسمية  فقط وارتداء اثواب الشرعية .!!

  • واذا افترضنا ان هذا الطرف ال ( ما ) يحاول ان يشتري مواقف الآخرين .. الآ من رحم ربي .. مقابل ان يمضي هذا ال ( ما )  في مشروعه الصغير في التكويش  والانقضاض  الناعم وسياسة القضم والهضم لمؤسسات الجيش والدولة والشرعية .. والحياة !!!

 

  • ولو افترضنا ايضاً ان هذا الطرف  ال ( ما )  بأدواته وشقاته وكانتوناته وجماعاته بمسمياتها المتعددة ..

هي الخطر الأكبر الذي يهدد تعز والوطن اليمني الكبير .. والمشروع الحضاري الوطني المدني الجامع والكبير لكل البلاد ..!!

فهل سيكون من الحكمة ان نغض الطرف عن هواجسنا المشروعة ومخاوفنا المبررة بفقدان الثقة من هذا الطرف او ذاك بفعل ممارساته و تنصلاته وعدم احترام اتفاقياته واتفاقاته ..!!

فما بالنا ان صحت هذه الفرضيات وغيرها  .. ولو بالنسبة المحددة اعلاه ب 1 %  فهل سيحول هذا ال 1% من الوقوف عليه ودراسته ومحاولة سبر اغواره .. !!

 

فكيف بكل الافتراضات المثارة آنفاً ..  ولو كانت بذات النسبة ..!!

 

تعدد الافتراضات  يعزز المخاوف .. وليس فيها تجن او تحامل  . . فكل الشواهد تؤكد صحة  افتراضياتها  في السياق المطروح ..

فما بالكم ان صحت .!!

انها والله ستهز المجتمع والدولة وستكون النتيجة وخيمة  .. وتهدد الوطن بأكمله .. ولا يقل في خطورته عن الانقلابيين  !!

فالعقلية واحدة  والخطاب واحد .. والسلوكيات  والممارسات واحدة  .. ولا فرق الآ في المسميات  او التسميات و نوعية الطرف الذي تنتمي اليه كل عقليه .

  • لو افترضنا جدلاً ان كل الفرضيات السابقة صحيحة وبنسبة 1 % فقط .

فهل سيستقيم  عود الدولة وفي القلب منها تعز  !!

  •  وهل يستقيم الظل والعود أعوج !!؟
  • ليست مشكلة ان يتصدر هذا الطرف او ذاك المشهد السياسي ويحوز على السلطة عن استحقاق وجدارة بمشروعية شعبية وشرعية قانونية ودستورية .. فهذا حق له ولكل القوى السياسية .

لكن ما يحدث الآن لا يمت لذلك بصلة .. بل تؤكد كل الممارسات التي اشرنا الى بعضها  بفرضيات او افتراضات الى عكس هذه الوجهه المشروعة ..!!

 

وهي تؤكد ايضاً على عدم  ثقة هذا الطرف بنفسه او خشيته من تداعيات المستقبل ودواعيه .. وما علم انه بممارسته هذه انما يؤكد رفضه كحزب سياسي للديمقراطية وللشراكة وللتداول السلمي للسلطة .!!

  • لهذا يتوغل بسلطة الأمر الواقع على كل مؤسسات الدولة والجيش والحياة ..!!
  • لهذا يعزز تغوله بشرعية السلطة المرتخية او المتراخية ونفوذه بحكم أذرعه المتواجدة حول سلطة الشرعية وتأثيره الكبير في صناعة القرار وفي احايين كثيرة في توجيهه لصالح مشاريعه الخاصة .

على حين غفلة من الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ومن القوى السياسية الأخرى المؤيدة للشرعية بل وشريكته بحكم التوافقية والشراكة في ادارة البلد في هذا الظرف العصيب .!!

....... .   يتبع .

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس