القيادة العسكرية في محور تعز وفي أثناء زيارتها الميدانية للألوية والوحدات العسكرية 11 / 12 / 2018 تقوم بزيارة معسكر اللواء الرابع مشاه جبلي بالإصابح .

وتعتمد معسكر اللواء الرابع مشاه جبلي مركزا تدريبيا لقيادة محور تعز العسكري في إطار التدابير والإجراءات المتخذة بحسب تصريحات أركان حرب المحور العميد/ المجيدي تنفيذا" لقرارات القادة بعدن !!!

والسؤال : لماذا تم اعتماد معسكر الاصابح مركزا " تدريبيا وهناك استياء مجتمعي وأهلي من أبناء المنطقة ؟

وما الذي تغير في الأمر ؟

أليس كل الألوية ومنها اللواء الربع مشاه جبلي يتبع محور تعز والمنطقة الرابعة !؟

الاستياء المجتمعي والأهلي بالشمايتين من اقامة معسكر في وسط آهل بالسكان واعتداء على منشأة رياضية وثقافية أكان هذا المعسكر تابعا " للواء الرابع مشاة أو لمحور تعز ؟؟

هل كون تغييرة لمركز تدريبي للمحور تعز يعني أنه كان مركزا لتعليب الفاصوليا وتقشير البطاطس مثلا " !!؟

الأ يعني أن الاستياء المجتمعي من وجود المعسكر ليس له وزن في تقديرات القادة التي اجتمعت بعدن أو بتقديرات الإخوان بمحور تعز !!؟

هذا إن صح أن لقاءات القادة بعدن اتخذت هكذا قرار .

كما أن تغيير التسمية أوالتوصيف هل يلغي الأداء الوظيفي للمعسكر أو ينفي التبعية او الصفة العسكرية عنه ، أو يبعد عن المعسكر فكرة الاعتداء على مسارح العمليات الخاصة باللواء 35 مدرع !!؟

الاستخفاف بعقول الناس يريد أن يقول إنه قد تم احتواء استياء الناس من الرابع مشاه جبلي ( المكروه ) وتغييره لمعسكر تدريبي خاص بمحور تعز ( المحبوب )جداً حد الإسهال !!

أليس في تغيير التوصيف والتسمية تحايلا ومناورة وتدليس بل وفي جوانب أخرى إصرار في استفزازيات للمحيط المجتمعي والأهلي بل ولمسارح عمليات الألوية !!

أليس المحور من أمر ودعم ووجه اللواء الرابع مشاه جبلي بالتمركز بالأصابِح ، بل و أصدر توجيهاته للواء 35 بالتوجه للصلو ونقل مسرح عملياته ، وهو الذي حرر المنطقة من الضباب ( الجبهة الغربية ) وحتى االمسراخ مرورا " بالمعافر المواسط والشمايتين وحيفان ومديرية الصلو في مطلع العام الحالي !!

كان في إقامة معسكر بالأصابِح اعتداء على مسارح عمليات اللواء 35 مدرع والذي قدم بدوره اعتراضاته لتداخل المسارح العملياتية ! ولم يلقي المحور بألا لاعتراضات اللواء 35 مدرع بل أصدرت قيادة المحور توجيهات وقرارات معززة لهكذا انتهاكات على المسارح العملياتية للواء 35 مدرع في المسراخ والمعاصر والشمايتين ، ناهيكم على مقره الأساس في المطار القديم بتعز وتحويله لمقر للواء 145 التابع لقائد المحور وهو لواء كاللواء الرابع مشاة جبلي لا مسارح ولا إنجازات ولا جبهات وبنيت أكتاف وأمجاد غيرها وتحديدا اللواء 35 مدرع.

واليوم تحول معسكر الأصابح لمركز تدريبي تابع لمحور تعز وكأنه كان قبل ذلك يتبع جزر المالدييف !! هناك إصرار على المواجهات و تفجير الوضع ولو متأخرا بحكم هذا الترحيل الآني واحتواء التسميات لا الإستراتيجيات على خطوط الإمداد وضرب النواة المؤسسة للجيش الوطني والمتمثلة باللواء 35 مدرع .

يظن بعض المتابعين - وبعض الظن ليس بإثم - أن هناك مشاريع للسيطرة وفرد العضلات ، ومحاولات مستميتة لفرض واقعها وإحكام التطويق !! الجغرافية المغلقة مقوضه - بكسر الواو - ومقوضة - بفتح الواو - في جسد مفتوح يأبى التموضع أو التقوقع والإنكماش . وتعز بطبيعتها مدينة مفتوحة ، تعشق الضوء وتأبى القيود أو التحجيم أو الإملاءات والوصاية .

تحاول أن تنتصر للهوية الجامعة رغم أحكام الجغرافية القسرية، وستنتصر لقدرها . الحجرية رئتا تعز التي تتنفس بهما عبق الحرية والكرامة والعزة.

دفء المدينة و عطرها ، وطعم الأرض وخبزها ، ملحها وسمادها وضوءها المنساب في الأرجاء .. عقمت جحافل المؤامرات إسقاطها ودسائس الوقيعة والتربص تخديرها أو احتواءها. تعز ستنتصر رغم أنف الحاقدين ، ذاك قدرها الذي سيكون.