جعنان الجبل خادم القرشان

الثلاثاء 05 مارس 2019 - الساعة 01:39 صباحاً

 


لا اصدق اني الى ماقبل ثلاثة ايام كنت وهذه حقيقه اتأمل ان يكون ماقام به سلطان السامعي من انجراره لمشروع الكهنوت والمليشيا الحوثيه لا يعدوا ان يكون عبارة عن عمل سياسي اجرائي لاغير سياتي بين لحظة واخرى لينكره ويعود الى صفوف رفاقه ومن كانوا محبيه ليناضل من بين صفوف الجماهير لبناء دولة مدنيه حديثه على حسب ماكان ياتي بها من خطابات او بالاحرى مسرحيات ايام الثورة وماقبلها ليكسب بها قلوب الوطنيين وجيوبهم.


نعم كنت اظن ان له موقف من الاخوان اللذين لنا كلنا مواقف منهم بسبب مايقومون به وماقاموا به من اجرام في حق الوطن منذ الازل ومازالوا وكنت اقر بان تقربه من الحوثيين هي وسيلة لكشف قذارة وانحلال الجانبين من مليشيا كهنوت مرشد قم ومن رجعية وارهاب مليشيا مرشد المقطم الا ان هذا الحلم تبدد واندثر وتلاشى هنيهة هنيهة مع كل فعل يقوم به هذا الدعي ومع تصريح او موقف يصدر عنه والذي ينبئي عن غباء سياسي ونكران وطن.


في جلسة رمضانية فيالعام2013م في مقر قناة الساحات المملوكة له الكائن بتعز نفاجأ اثناء نقاش عن الفساد في تعز وهواميره وتطرق النقاش الى محمد منصور الشوافي كونه اجهل الفاسدين واحطهم فكان موقف سلطان المفاجئ حين انتفضت اوداجه لينكر المعلوم وبلهجه حاده بان محمد منصور من اشرف ابناء تعز وانه من اكبر الداعمين لثورة11 فبراير 2011م وانه شخصيا تلقى الكثير من المساعدات العينيه والمعنويه من محمد منصور وتم ايفادها لساحة الحريه؟؟؟؟


وااااو اجهل الفاسدين وحذاء صالح واقذر من عرفت خدير مع الثورة ههههههه كبرت شوي يا سلطان عندها استغرب كل الحاضرين من منطقة الغبي حتى احد مرافقيه كان جواري عبدالله ابوعمير الذي قال لي الشيخ يشتغل سياسه وانصرف الجمع !!


سلطان الذي انكر تعز وابناءها وباعهم بثمن بخس باع ايضا من حموه من القتل ورفعوه من حضيض المستنقعات والترجي على ابواب المؤتمر واعلوه الى مصاف المكتب السياسي للحزب الذي حاول مع مجموعة منبطحيه ان يشقوا الحزب العظيم بمكونهم الميت ((اشتراكيون طط العطوان)) متناسي ان عفاش بكل جبروته ومعه علي بلس وتيار الاخونج بكل حبالهم النجسه ومكرهم الخبيث لم يستطيعوا هز شعرة لاضعف رفيق في الحزب في 94م ومابعدها فالحزب ثابت لاتغيره معادلات الفيزياء ولا الكيمياء ولا مؤامرات الفتاوي من الاخوان او اسياده في الكهف.


لم يكتفي سلطان السامعي ببيع مبادئه ووطنه ومحبيه بل وصل به الامر الى بيع آدميته وبرخص كما هي عادته ..


في 21فبراير 2019م وفي منطقة الزيلعي قامت مليشيا الحوثي الاجراميه وبغطرسة ودمويه مفزعه بقتل الشاب هزاع ثابت احمد القران في منزله بعد بلاغ من مراد الزيلعي من فطاحلة الفساد وبيع الشرف بخدير بان الشاب داعشي ولان ابناء الزيلعي يعلمون ان الادعاء كاذب وانه بني على محاولة مراد الزيلعي السيطره على ارض الشاب واخوته فقد اضطرت المليشيا بعد تحول الجريمه الى قضية رأي عام للقبض على مراد الزيلعي وابنه القاتل لاحد ابناء منطقة الاكام بالزيلعي قبل سنه الى هنا وكانت الوقائع دراماتيكيه لسلطة الامر الواقع من مليشيا الحوثي.


الامر المستغرب ان يقوم سلطان السامعي بعد تلقيه امر من شيخه محمد منصور الشوافي بضرورة اطلاق مراد الزيلعي بعملية التوسط وبوس الركب للمليشيا وقدتها من اجل اطلاق المجرمين في حق ابناء الزيلعي وخدير ضاربا بالدماء وبمشاعر الناس في خدير عرض الحائط مؤكدا لهم المقوله ((القرش يلعب بحمران العيون)) ولاغير القرش.


غير وارد ان من باع وطنه وانسانيته ومن جعلوه رجلا ان يكون يوما ما في مصاف الوطنيين بل في تعداد بني البشر فبيع الدماء واسترخاصها ياسلطان جريمه انت تفننت في اتقانها وللريال في احلامك نصيب ....

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس