اتفق مع منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير الذي اتهمت فيه حزب الإصلاح في قضايا اغتصاب للإطفال في محافظة تعز، ولكن المعضلة الحقيقة هي استمرار الحزب في التستر على المجرمين .

يا اصلاحيون " تعز " امانه بين أيديكم   فصونوا الأمانة ،ولا تكثروا  من المبالغة  في  إصدار  بيانات حزبكم  التي لم  تعد لها  أي فائدة.

 أن مشكلة حزبكم   يسعي وراء الحكم  ويلهث وراء المال دون أي اعتبار أو حساب لأحد  ، ولا تهمهُ تحرير تعز ولا ابناء تعز الذين يسقطون يومياً في ميادين المواجهة.

هذا الأمر  أصبح من  الطبيعي والمفروض على  حزب الاصلاح  أن  يصدر بيان،  وكما يقول عنوان البيان  إصلاح  تعز يدين الزج في أسمه  في ثنايا جرائم  أخلاقية، ويؤكد حقه في مقاضاة  المتورطين  في تشويه  صورته .

صحيح أن  إعلام  الحزب  قوي ويجيد المراوغة، لكن  ممكن سؤال لكل الإصلاحيين،  ماذا يعني  إصدار التهم من منظمة دولية  عالية المستوى  مثل منظمة العفو الدولية؟

 هذا يشكل خطوة هامة  لفضح مشروع الإصلاح  هو الاستغلال العبثي  من قبل الحزب وتساهله بكل هذه الجرائم  .

مع الأسف  واقع الحال  يؤكد أن  مشكلة  تعز بوجود تطرف الإصلاح  أكبر نقمة ، وفساد حزب  الإصلاح  هو من يفعل كل هذا الجرائم الغير اخلاقية في محافظة  تعز وغيرها  ولم يكن إتهام  المنظمة  باطل وفاقد المصداقية  كما يقول  بيان الإصلاح .

والمهم هنا عزيزي القارئ أن تعرف  وتدرك  توسع حزب الاصلاح في التلاعب  بمؤسسات الدولة  من قوات  ومال   وإعلام  ووظائف...الخ.  لكن نحن في تعز وغيرها لا نعاني  من تطرف حزب الإصلاح  فقط  وانما احتكار وسيطرتهم على كل شيء في تعز حتى وصل الامر الى  تلاعب افراده بالمعونات التي تقدمها منظمات للفقراء والمحتاجين  وتوزيعها على افرادهم وانصارهم وحرمان المحتاجين من ابناء هذه المدينة المحاصرة من خارجها ومن داخلها، والكارثة انهم مستمرون في غيهم وتعنتهم وعدم اعترافهم بالخطاء لهذا سوف يسقطوا طال الزمن او قصر.

تطرف الإصلاح  يشير إلى  قرب الكارثة  في وقت قريب، وما تقرير منظمة العفو الا بداية النهاية وعليهم ان يقدمون المجرمين للمحاسبة واتخاذ ضدهم اجراءات صارمة وحازمة  قبل تزايد وقوع الفرس في الرأس،  وفي الأخير  تقارير العفو الدولية  واضحة كوضوح  الشمس في النهار  ، ولهذا نقول " يكف تطرف يا حزب الإصلاح "