حينما يكون الجيش مؤسسي يكون اللواء35مدرع هو المثل الاعلى حامل المشروع الوطني .

برغم ما تمر به بلادنا من حرب اجراميه فرضت على الوطن وفق أجندات لا تمت للوطن والوطنية بصلة والتي كان اللواء 35مدرع الحامل الوحيد للقضية الوطنية بعد أن تخلت ألوية الجيش الأخرى عن الشرف العسكري والواجب الوطني وسلمت واستسلمت للمليشيا الاتيه من كنفات الكهوف ودياجير المذهبيه التي جعلت من كل مؤسسات الدولة عرضت للانفلاش والترهل حد الوصول الى انهيار تام للدولة بكل ماتعنيه الكلمه من انهيار.

تولى اللواء35مدرع مسئولية أن يكون رأس الحربه في أعلان إعادة الحلم وإطلاق أول طلقة دولة في وجه المليشيا الكهنوتية ومع هذا الشرف الذي لم ينله أحد كان لزاما عليه أن يكون أول من يحمي مشروع الدولة غير عابئ بما يحيط به من مؤامرات ومكائد من من الفوا الاختباء تحت الاقبيه ولان اللواء35 مدرع حامل للهم الوطني كما تشرب ابطاله هذه المبادئ من قائد يتعبد الوطن في كل خلجاته هو القائد عميدركن عدنان الحمادي فانه كان لزاما على هذا اللواء وابطاله ان يكونوا المعبر الحقيقي لمشروع الدولة والمدنيه ولان مؤسسة القضاء من اهم ركائز الدولة فقد نالت لدى اللواء35مدرع وابطاله جام الاحترام والتقدير.

لا يستطيع أحد أن ينكر جهود اللواء 35 مدرع في ضبط قضايا القتل التي حدثت في مسرح عملياته وتذليل الصعاب التي تصادف اعمال النيابات في المديريات التابعه لقطاعات اللواء. كما توجهت لافراد اللواء35مدرع من قبل القائد عدنان الحمادي تعليمات صارمه بتنفيذ الأوامر القضائيه أيا كان مصدرها ومنع ضباط وافراد اللواء من التدخل في قضايا منظوره امام النيابات والمحاكم.

هي العسكرية المشبعة بالوطنية المختزلة في شخص القائد والمغروسة بحب في ضباط اللواء واركانه.

الف قاض ووكيل نيابه سينصفوا اللواء والقائد وابطال اللواء على نقيض تلك المليشيا التابعه لتنظيم الاخونج في تعز والتي تهلك الحرث والنسل في كنفات كيلوا متر مربع ((ما استطاعوا ضبطه وانهم له لسارقون)).

وحده اللواء35مدرع حجزه مفتوح للتفتيش القضائي دوما وابدا امام اعين القضاء والنيابات ويشهد بذلك وكلاء النيابات في سامع والصلو والمواسط والمعافر والشمايتين وهي المناطق الواقعه من ضمن المسرح العملياتي للواء وعلى العكس من ذلك فان المليشيا الاخونجيه تمارس الاخفاء القسري الممنهج لكل من يخالفهم الرأي ولسنوات وسجونهم واقبيتهم تمنع القضاء من ممارسة حقه في التفتيش على هذه المعتقلات الخارجه عن القانون ولعل الكثير من المخفيين قسرا المغيبين عن اسرهم خير دليل منهم المخفيين قسرا ايوب الصالحي واكرم حميد وطابور طويل ممن غيبوا عن الحياه ارضاء لاهواء مليشيا جعلت من الوطن سجن كبير لا يحتمل العيش فيه.

من كل هذا نجد ان استهداف اللواء35مدرع وقائده البطل عدنان الحمادي من قبل المليشاويين امراء واعلاميين وكهنة هو استهداف بحد ذاته للوطن واحلام البسطاء والبائسين الخارجين عن حسابات المليشاويين الاخونج ذلك لان هؤلاء البسطاء حلمهم دولة نظام وسيادة قانون وهذا ما يمثله لنا ولهم القائد واللواء.