عقلانية الناصري وصدمة الإصلاح
الاحد 07 ابريل 2019 - الساعة 05:21 صباحاً
حسام ردمان
مقالات للكاتب
تُحسَب للناصري شجاعته بدعوة الناس إلى الخروج، وعدم تحويله المظاهرة إلى حَلَبَة استعراض حزبي، حيث اكتفى برفع أعلام الجمهورية وصورة الرئيس هادي..
ويُحسب له، أيضاً، نضجه السياسي برفع مطالب عمومية لا تستهدف الإصلاح، كحزب سياسي، بل تتحدى الإصلاح كغول سلطوي وعسكري..
أما القيادة الإصلاحية فبدل أن تراجع نفسها ليش الناس كانت تدور عذر عشان تنتفض ضد ممارساتها، أصدرت تعميماً على ناشطيها لنشر صور مجتزأة لمجاميع صغيرة من المتظاهرين، وهي بذلك تفضل العودة إلى نغمة المعايرة بالكمّ على حساب الكيف، ليس لأنها الأنسب في مواجهة الحدث، بل لأنها اللغة المترسّخة في خطابات الحزب لمواجهة معارضيه من الأحزاب المدنية التي ينظر إليها دائماً بانتقاص..
حالياً يعيش الإصلاح صدمة سياسية تدفعه إلى إنكار الحقائق بدلاً عن استيعابها.. أما أبناء تعز فبتحرُّكهم السلمي قوَّضوا الحشود المليشياوية، واستعادوا المجال السياسي، وهذا مكسب لكل القوى السياسية الوطنية.. مكسب لأنه يعيد الاعتبار إلى لغة العقل ومنطق الشراكة بعد أن تسيَّد خطاب الاستقواء والاستحواذ..
محمد مقطري
2019-April-08فعلا هتافات (لا إصلاحي بعد اليوم) وغيرها من الهتافات المسئية والجارحه والشخصنه مطالب عموميه لا تستهدف الإصلاح . أما أن الكاتب عائش في واق الواق وهذا يعني أنه شاهد ماشفش حاجه او أنه موجود ويشتي يغطي عين الشمس بغربال #حقا الا الحماقة اعيت من يداويها