استمرار حملة التحريض الممنهجة ضد اللواء 35 مدرع في تعز .
الثلاثاء 16 ابريل 2019 - الساعة 05:23 صباحاً
تزايدات حملات التحريض الممنهحة ضد نواة الجيش الوطني اللواء 35 مدرع في الايام الاخيرة ، من قبل احد اطراف الشرعية داخل تعز ،في الوقت الذي يخوض فيه ابطال اللواء معارك صلفة مع المليشيات الإنقلابية على حدود جبهة الأقروض جنوب شرق تعز .
حملات التحريض الممنهجة التي اتخذت من القضايا الاجتماعية وسيلة للنيل من البطولات التي يحققها اللواء في عدة جبهات بريف تعز ، تهدف الى تشويش اللواء عن المعركة الحقيقية في مواجهة الإنقلاب ، ومحاولة جره الى معارك داخلية من أجل عكس صورة سلبية لدى حاضنتة الشعبية .
ويسيطر اللواء 35 مدرع على مساحات جغرافية ممتدة من نجد قسيم شرقا الى هيجة العبد وجبال راسن غربا ، ومن جبهة الكدحة شمالا حتى مديرية الصلو وجبال الاقروض جنوبا ، وكل هذه المناطق مثلت حاضنة شعبية صلبة مساندة للواء 35مدرع ، الأمر الذي جعل حملات التحريض تتزايد من قبل وسائل الاعلام المحسوبة على حزب الاصلاح " الإخوان " لضرب الحاضنة الشعبية للواء ، ضمن حملات الإستهداف الممنهجة .
واتخذت بعض وسائل الاعلام المحسوبة علي الشرعية في تعز من بعض القضايا الشخصية وقضايا الثائر ، فرصة لحشر اللواء 35 مدرع فيها بهدف النيل من تضحياته وبطولاته ،كما حدث في قضية القتل للمواطن عبدالباقي حمود في عزلة بني حماد التي حدثت نتيجة خلافات شخصية وثأر سابق ، ونشرت تلك الوسائل على انها اغتيال واختراق أمني في مناطق سيطرة اللواء 35مدرع .
وليست هذه الحادثه هي الأولى التي يتم استغلالها وحرف مسارها ، فقد استغلت هدة قضايا ابرزها المشاكل البينية التي حدثت في منطقة السمسرة ،بين أبناء الأصنج ، وأبناء الدغيش ، التي حدثت اثر قضية ثأر في بداية الحرب على تعز ، واشتبك الطرفان وخلفت ثلاثه قتلى وجرح اخرين ، غير أن تلك المطابخ الاعلامية حرفت مسار القضية واقحمت اللواء في تلك القضايا .
إنكار للتضحيات
لم يكتفي القائمين على الحملات التحريضية ضد اللواء باستغلال القضايا الإجتماعية والشخصية ، بل شنت حملات تحريضية تقلل من دور اللواء وتضحياته في الجبهات ، وبث الاشاعات في مواقع التواصل المختلفة عن تسليم اللواء لبعض المواقع لمليشيات الحوثي الإنقلابية ، في الوقت الذي يخوض فيه ابطال اللواء اشرس المعارك ضدها .
كما أتهمت وسائل اعلام حزب الاصلاح وناشطية، اللواء 35 مدرع بقطع طريق الاقروض ، متجاهلين تلغيم الإنقلابيين للطريق وقطعة ، بعد المعارك الشرسة التي خاضها ويخوضها اللواء 35 معهم حتى اليوم ، بعد محاولة تسللهم الي مواقع تابعة للجيش في نفس الجبهة .
وتسعى تلك الوسائل الإعلامية الى محاولة إثارة المجتمع ضد اللواء 35 مدرع ، وإنكار تضحياته في تلك الجبهات ، كما تحاول جاهدة تكذيب تلك العمليات النوعية التي قام بها افراد اللواء الاسبوع الماضي بضبط كميات كبيرة من الذخائر ، داخل شحنات كانت في طريقها الى الميليشيات الانقلابية .
كل تلك القضايا التي استغلت من قبل وسائل الاعلام المحسوبة على الاصلاح هدفها النيل والتحريض علي اللواء 35 مدرع تحقيقا لمكاسب حزبية ضيقة ، من أجل سعيها للسيطرة علي تعز واقصاء جميع المخالفين بالاضافة الى التقليل او الانكار من انجازت اللواء الميدانية .