في جريمة مروعة ودخيلة وموأرقة للمجتمع ماتعرض له رجل الاعمال /عبدالباقي القحوطي من إطلاق النار عليه في يوم الجمعة الماضية الموافق 12/4/2019م هو وبعض افراد اسرته أثناء عودتهم من جامع القرية

حيث نصب له كميناً في منطقة رأس نقيل البلاسة في قرية عزلة الجبال بني حماد بمديرية المواسط محافظة تعز

حيث تعرض رجل الاعمال مع بعض افراد اسرته ممن كانوا على متن السيارة لإطلاق وابلاً من الرصاص اثناء عودتهم الى المنزل الامر الذي نتج عنه وفاة رجل الاعمال /عبدالباقي حمود محمد مسعودالقحوطي وحفيده /عبدالله محمد عبدالباقي القحوطي وإصابة بقية من كانو في السيارة وهم نجلي المجني عليه إبراهيم ومحمد عبدالباقي وسماعيل منصور ،و الحاج علي عثمان

ولبشاعة هذة الجريمة وتأثيرها على السلام المجتمعي في المنطقة،فقد كان للواء 35مدرع وإدارة امن مديرية المواسط موقفاً مسئولاً ومشرفاً في التعامل مع هذة الجريمة بما يعزز الامن والسلام المجتمعي في المديرية

حيث قامت فرقة مكلفة من قيادة اللواء 35 مدرع ألى جانب افراد امن المديرية بالتحرك لمكان الجريمة وضبط بعض المشتبه بهم ألى جانب بعض ابناء المحلات التي وقعت فيها الجريمة والمحيطة بها كجانب إجرائي للتحري وتم إنزالهم إلى أدارة امن المديرية تمهيداً للتحري والتحقيق في كشف الغموض في هذة الجريمة

ومن خلال المتابعة الحثيثة والاشراف المباشر من قبل قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن/عدنان الحمادي، ومديرعام مديرية المواسط رئيس المجلس المحلي الاستاذ/أمين شرف الفضلي ، ومدير إدارة امن المديرية المقدم /فهد العليمي للجنة التحقيق في الجريمة برأسة نائب مدير امن المديرية النقيب/عبدالكريم احمد نصر وبعض افراد ادارة الامن والتي باشرت العمل بالتحري والتحقيق في كشف ملابسات هذة الجريمة وكشف الغموض الذي يعتريها

ومن خلال جمع محاضر التحقيقات و عبر الاجراءت القانونية مع جميع من تم إستيقافهم من ابناء المنطقة التي وقعت فيها الجريمة والاشراف المباشر لمدير عام المديرية ومدير إدارة الامن نجحت هذة اللجنة بكشف ملابسات هذة الجريمة والوصول لمعرفة مرتكب هذة الجريمة فمن خلال جمع محاضر الاستدالالات تم التوصل لمعرفةالجاني وهو /محمد عبده عثمان القحوطي وبأنه من نفذ هذة الجريمة مع سبق الاصرار والترصد و بأن الجاني قدم من محافظة الجوف لتفيذ هذة الجريمة والتي كان قد خطط لها مسبقاً وكان وقت تنفيذها قبل صلاة الجمعة ولكن ولسبب عدم تواجد المجني عليه في بيته تم تأخير التنفيذ ألى بعد الصلاة وكانت اسباب هذة الجريمة هو خلاف على الارض والتي لم يكن المجني عليه طرفاً في النزاع وانما كان وكيلاً للطرف الثاني لاسرة الجاني

هذا ومازلت التحقيقات جارية للكشف عن ماتبقى من ملابسات ومسببات هذة الجريمة، وأخيراً نتقدم بالشكر الجزيل لجميع من كان له دوراً في إحتواء هذة الجريمة والحفاظ على السلام والنسيج المجتمعي لكلاً من قيادة اللواء 35 مدرع ، وقيادة السلطة المحلية بمديرية المواسط ، وإدارة امن المديرية ، وجميع ابناء قرية عزلة الجبال على تفاعلهم الايجابي مع مجريات واجراءت التحقيقات في هذة القضية