أقدم محافظ تعز على إقالة قائد محور تعز ومدير الأمن وقائد الشرطة العسكرية الذين عينهم الجنرال العجوز علي محسن بعد جرائم القتل التي شنتها على المدنيين في خطوة تهدف إلى إعادة رسم الهدوء والسكينة الى الأحياء المدمرة من جماعة الحشد الشعبي الإرهابية وتأتي هذه الخطوة بعد تعرض الحملة الأمنية للكثير من الانتقادات نتيجة انحرافها عن المهام المحددة لها وعدم قدرة المحافظ على احتواء تمرد تلك الجماعة المتطرفة.

مايزال نبيل شمسان في عدن وهو المحافظ الثالث الذي يدير المحافظة من خارجها ولم يستطع ادارتها من داخلها بسبب جماعة الضغط التي تريد ارباك تعز ماجعل المحافظ ينفذ بجلده ويتبرأ من جرائم جماعة التطرف والإرهاب التي لامشروع لها سوى نشر الفوضى والقتل والدمار وشن الغزوات الأولى تلو الأخرى على الاحياء الجنوبية لمدينة القديمة في تعز .

وقد تعرضت الحملات الامنية لانتقادات كثيرة بسب الانحراف عن الأهداف التي رسموها بأنفسهم بالقاء القبض على المطلوبين امنيا والغريب أن البعض منهم يقوم بعملية سفك الدماء الى جوار قادة الحملة فيما الحملات الأمنية تبحث عن السراب ولاتلقي القبض على الخارجين على النظام بل يقوموا بحضور اعراسهم وحمايتهم من المساءلة القانونية والجنائية بجرائم جسيمة نفذوها ضد المجتمع.

وقبيل هروب المحافظ الى عدن اصدر امره بوقف حمام الدم الذي يقوده الاصلاح على خصومه وشهدت تعز مجازر وحشية تعرضت مرات عدة لهجمات دامية وعمليات ارهاب وما أن ينتهوا من مجزرة يدخلوا بمشهد أخر ولايعيرون قرارات المحافظ أي اعتبار والغريب انهم يشنوا حملات تحريض واسعة يطالبوا بعودته وكأنهم ابرياء يوزعون قطع الحلوى والورود على اهالي تعز القديمة مع استمرار رفض تنفيذ التوجيهات التي اصدرها لهم بصفته رئيسا للجنة الأمنية وتريد جماعات الاصلاح من المحافظ ان يكون غطاء لها يشرعن كل جريمة وللامانة هذه الجماعة فقدت عقلها.
#اقالة_قادة_التمرد_على_توجيهات_المحافظ