يبدو ان القائد العسكري " عدنان الحمادي " قائد اللواء 35 في صف الجيش الوطني بتعز , هو المستهدف القادم من قبل جماعة شروط النجاسة , ويأتي ترتيبه في اعتقادي قبل الناصريين من حيث كونه يقود لواء عسكري يقع خارج سيطرة جماعة الحيض والنفاس.

الحملة الاعلامية للجماعة هي من تؤكد امكانية استهداف الرجل , وبطريقة سيجدون لها كعادتهم التلفيق المناسب.

القائد عدنان الحمادي تشكل على يديه اول شكل عسكري مقاوم للوجود الحوثي في المحافظة , وخاض بأفراده مواجهات مسلحة عنيفة وطويلة برغم امكانياتهم المتواضعة , قادت هذه المواجهات في النهاية ومعه " مياكل " المقاومة الشعبية الى خروج المسلحين الحوثيين الى اطراف المدينة وحيثما يتواجدون الان.

بينما لم تستطع جميع الوية شروط النجاسة وعلى كثرتها ان تزيحهم بعد ذلك ولو لمتر واحد.

تعرفت على القائد عدنان الحمادي في مقيل المحافظ نبيل شمسان قبل اشهر قليلة , وهي المرة الاولى التي التقيه.

رجل يتصف بالتواضع والبساطة في التعامل مع الاخر ومع نفسه , برغم الموقع المتقدم الذي يشغره.

يكتسب اخلاق الثوار , قليل الكلام ويتميز بمنطق ولغة متواضعة , الى الدرجة التي لا تجد نفسك امامه سوى منحه كثير من الاحترام والتقدير.

يبدو ان الحمادي مستهدف بقوة وصولا لتفرد الجماعة بالساحة العسكرية والمسلحة للمدينة اولا ومن ثم كامل المحافظة.

على الحمادي اذا البدء في البحث له عن "كدحة " تؤويه وافراد لواءه العسكري , قبل قيام الجماعة بتحديد " كدحته " من قبلهم.