اتهامات لأردوجان بالتورط في تفجر الحرب بين أذربيجان وأرمينيا

الاحد 27 سبتمبر 2020 - الساعة 07:00 مساءً
المصدر : الرصيف برس - وكالات

 


 

أعلنت أذربيجان، الأحد، أن قواتها دخلت 6 قرى خاضعة لسيطرة الأرمينيين، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند خط التماس بين الطرفين في منطقة ناغورنو كاراباخ.

 

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية لفرانس برس: "حررنا 6 قرى، 5 في منطقة فيزولي وواحدة في جبرايل".

 

وردت وزارة الدفاع في إقليم ناغورنو كاراباخ أنها دمرت 4 مروحيات أذرية، و 15 طائرة مسيرة، إضافة لـ 10 دبابات.

 

واندلع قتال بين أرمينيا وأذربيجان، الأحد، حول منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إنها أسقطت طائرتي هليكوبتر أذربيجانيتين.

 

في ذات السياق أفاد ناشطون سوريون، اليوم الأحد، بنقل تركيا أول دفعة لعناصر الفصائل المسلحة السورية "المرتزقة" إلى أراضي أذربيجان على خلفية التصعيد العسكري الحاد بين القوات الأذربيجانية والأرمنية.

 

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة وصلت إلى أذربيجان، حيث قامت الحكومة التركية بنقلهم من أراضيها إلى هناك".

 

وأوضح المرصد أن هذه الدفعة "قد وصلت الأراضي التركية قبل أيام قادمة من منطقة عفرين شمال غربي حلب"، وأضاف أن "دفعة أخرى تتحضر للخروج إلى أذربيجان، في إطار الإصرار التركي على تحويل المقاتلين السوريين الموالين لها إلى مرتزقة".

 

في غضون ذلك، تداول ناشطون أرمن مقطع فيديو يوثق حركة مكثفة لمسلحين يطلقون هتافات باللغة العربية على متن عربات قيل إنها تتجه إلى جبهات القتال في صفوف أذربيجان ضد القوات الأرمنية.

 

ويظهر الفيديو قافلة ضمت أكثر من 20 سيارة رباعية الدفع تحمل رجالا مسلحين وهم يرددون هتافات التكبير و"قائدنا محمد" باللغة العربية، بينما قالت سيدة تقف وراء المشهد باللغة الأذربيجانية عدة مرات "الله يقويكم". 

 

وفي سياق متصل شدد رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، على ضرورة منع تدخل تركيا في النزاع.

 

وحذر باشينيان، في كلمة مسجلة ألقاها اليوم الأحد، من أن التصعيد في قره باغ قد يخرج عن حدود المنطقة ويهدد الأمن الدولي، داعيا مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمجتمع الدولي على وجه العموم إلى التركيز على خطورة الوضع.

 

وقال: "أصبحنا على وشك حرب واسعة النطاق في جنوب القوقاز، ما يهدد بعواقب غير قابلة للتنبؤ ، قد تخرج الحرب عن حدود المنطقة وتمتد إلى نظام أوسع ، أدعو المجتمع الدولي إلى استخدام جميع آليات الضغط ومنع أي تدخل تركي في النزاع".

 

وحمل رئيس الوزراء الأرمني أذربيجان المسؤولية عن التصعيد الجديد في قره باغ، مشددا على أن الهجوم الأذري سيتلقى "ردا مناسبا".

 

وذكر باشينيان أن القوات الأذرية تتكبد خسائر خلال علمياتها الهجومية في المنطقة، مشيرا إلى أنه بإمكان يريفان إجبار باكو على وقف القتال وإحلال السلام.

 

وحذر من أن أذربيجان قد تواصل هجومها إلى عمق الأراضي الأرمنية، مؤكدا أن حكومة يريفان قررت في هذا السياق فرض الحكم العرفي وإعلان التعبئة العامة.

 

وتتنازع أذربيجان ذات الغالبية الشيعية مع ارمنيا على اقليم كاراباخ الواقع داخل أذربيجان وغالبية سكانه من الأرمن ، وسبق وان اعلن عنه نفسه دولة مستقلة مطلع التسعينات لكنه لم يحظى باعتراف أي دولة في العالم.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس