المسراخ صراع بين الدولة واللا دولة
السبت 25 مايو 2019 - الساعة 03:52 صباحاً
محفوظ مرعي
مقالات للكاتب
المسراخ صبر لها ثقل ثوري ووطني عبر كل مراحل التاريخ لا احد يستطيع نكرانه فمنها محمد علي عثمان، وعبدالوهاب محمود، و احمد عبدالرحمن، وابيه، وجده احمد عبدالله ،ومغرم، وجسار ،وامين محمود، وغيرهم الكثير.. في صبر المسراخ عقلية الدولة، هي السائده ، عقلية الثورة هي المتاسده فطول مراحل الصراع الثوري تراها في مقدمة الصفوف ضد الطغيان والاستبداد والظلم متقاسمة الادوار مع ما حولها في المحافظه واليمن باكملها فلايذكر بن عثمان الا بذكر النعمان والشرجبي ، وهذا هو ماجعل اعدا صبر والمسراخ والثورة والوطن يحيكون الموامرات تلو الموامرات لزعزعة استقرارها وتمزيق نسيجها الثوري والوطني والاجتماعي فيعملو بكل طرقهم لتغذية الخلافات واثارتها بمبدا فرق تسد.
في الاحداث الاخيره وماتلتها من ردود اجتماعية ورسمية وغير رسمية في اعتقادي لا تكفي، فمالمسناه سوي بيانات توزعة هنا وهنا لا تلبي مواجهة الخطر الذي يحيط بتعز والوطن باكمله، لأننا لمسنا تجزئة البيانات واختفائها وراء نزعات انتجتها الظروف دون وجود فعل حقيقي للتغير ،وللحفاظ علي التاريخ ومقارعة أعداء الدولة ولا وجود لمحرك أجتماعي أو سياسي يستطيع أنهاء الاسباب قبل وقوع النتائج.
فمنذو تحرير المسراخ من يد الانقلاب المليشاوي وهي تدار بنزعة منٌ واستعلاء ، لم تعاد مؤسسات الدولة للعمل فيها كما يجب ولم يحترم القانون بل اصبحت تدار بفوضى خلفت قتلى وجرحي بين البين لأسباب تافهه لنصل في الحالة الواحدة الي ثمانية وسبعة وخمسة واربعة بين قتيل وجريح دون ان تجد اي رادع لها ولا قانون يحكمها والسبب كما قلنا العقلية الحركية التي تدار فيها المديريه من إيجاد فرز خارج إطار الدولة ليتحكم بمؤسساتها رافضا حتي الانصياع للقانون والسلطة المحلية لتكون النتيجة ما وجد.
ان مايجري بالمسراخ له ارتباط بما حوله من احداث يراد منه تفجير صراع باتجاهات عده ولتمتد الي ماحولها لتخمد عقلية الدولة وروح الثورة في الحجرية وغيرها لتصبح تعز تابعة للمشاريع التقزميه وهو ماليس سيحدث وهذا مااخبرنا به التاريخ فكونوا عند مستوي المسؤولية.
الان بعد تلك الاحداث وتشخيص المشكلة نحتاج الي مكاشفة حقيقيه وفعل لاتحركه ردت فعل لحادثة ما، بل تحركه دوافع انسانية ووطنية تنهي هذا العبث.
وتعمل على تغير المنظومة كاملة المستضلة تحت مؤسسات الدولة لان ما حدث ناتج عن ضعف بل إنعدام العقلية الوطنيه التي تخدم تعز واليمن باكملها ولانها تدير إدارتها بعقلية المرجعية المقدسة تمنح الرموز صلاحيتهم للعبث وتقهر المواطن بسلطة الامر الواقع.
تحرك القوي السياسيه والمدنيه والاجتماعيه للضغط علي السلطة المحلية بتصحيح كل الاختلالات داخل و فما حدث هو امتداد للعشوائية التي تدار فيها المحافظة ..كي تعاد للدولة مكانتها للقانون احترامه وللمواطن كرامته ..اكتفى