منذ يومين وانا اقاوم "هدية الادارة الامريكية للشعب اليمني" المتمثل في زكام حاد جدا , نتج عنه نزول امريكي شديد وسعال "صهيوسعودي" لم يسبق لي ان اصبت به من قبل.

"بلاك ووتر" كانت حاضرة بقوة من خلال فيروساتها , كما حضر " كور " القوات السودانية الذي افقدني حاسة الشم تماما ولم اعد اميز شيئا الى جانب " زمم" القوات اللاتينية.

الطيران الامرسرائيسعودي" لم يتوقف عن قصف الجيش الوطني واللجان الشعبية التي عملت مااستطاعت من اجل كسر الضربات المركزة في منطقة " النخر " المحاذية لشرورة الفم.
هذه المرة شارك مرتزقة العدوان. القادمون من القارة " اللاتيمريكسرائيسعودي " من الاكوادور والبيرو.

العدوان المتعدد " الامريكسراتعزسوفيسعودي "
جاء هذه المرة وانا احتفل بيوم القدس العالمي التي اقرها الامام الراحل " الخميني" في اخر جمعة من شهر رمضان. اختيار العدوان لهذا التوقيت ياتي من اجل عرقلة مشاركتي في هذه الاحتفالات التي عمت حارات صنعا من بعد صلاة العصر وظلت تزعج اذان النائمين حتى المغرب , في تاكيد واضح على ان القضية الفلسطينية مازالت موضوعا للمزايدة والاتجار بحال الاوطان والناس.
مع ذلك وبرغم القصف الفيروسي المستمر الا انني شاركت ورددت الشعارات من تلك التي تشبع البطون وتبني الاوطان وتعيد الاجزاء المستعمرة منها.

خطاب السيد عن العزة والكرامة والاباء والشموخ والتحدي والاقدام والشجاعة والسيمخة كان حاضرا بقوة في ميدان التحرير ضد همجية العدوان " الصهامرلبكوشالاميصيمولاعابيسعودي " .

وفي نهاية الاحتفال غادر المحتفلون بعد ان تناولوا وشبعوا من هذه الشعارات واخذوا الباقي الى اسرهم.