أعلنت منظمة (KCDP) المناهضة لقتل الإناث، عن وفاة 29 امرأة في تركيا خلال حوادث عنف أسري، فضلًا عن وفاة 10 نساء في ظروف مريبة، خلال نوفمبر الماضي.

وكشفت المنظمة أن غالبية النساء قتلن لرفضهن عرض الزواج، أو طلب الطلاق، أو المصالحة مع أزواجهن، وفي بعض الحالات لم يكن من الممكن تحديد سبب الوفاة.

وأكدت المنظمة أن تحديد سبب قتل السيدات في تركيا، يعتبر الخطوة الأولى لضمان محاسبة القتلة. وأضافت أن 86 % من النساء المتوفيات قتلن بالرصاص في منزلهن.

وقالت المنظمة إن الحكومة التركية لديها موقف سلبي تجاه قتل الإناث، وإن اتفاقية إسطنبول لم تنفذ بشكل فعال، خاصة القانون رقم 6284، الذي يهدف إلى حماية المرأة من العنف. وأكدت أن المحاكم أصدرت أحكامًا مخففة على الرجال بناءً على حسن سلوكهم، وزعمهم أنهم تعرضوا للعنف من قبل النساء.

وتعد اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، والمعروفة أيضًا باسم اتفاقية إسطنبول، هي أول اتفاقية أوروبية تستهدف بشكل خاص العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، إذا قررت الحكومة التركية تنفيذها.

وشددت منظمة العفو الدولية، في 5 أغسطس الماضي، على ضرورة تنفيذ السلطات التركية للاتفاقية بالكامل بدلًا من الانسحاب منها، إذ أعلنت الحكومة التركية مؤخرًا عن دراستها قرار الانسحاب من الاتفاقية، على الرغم من ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة.