عندما كنت في الإعدادية نزلت لجنة ضمان قريتنا وسجلوا لنا حالة بسم أمي باعتبارنا أسرة فقيرة وبعد أشهر رجعوا للقرية يشتوا صور فقالت أمي والله ما تتصور وتدخل جهنم.

المهم قالوا خلاص نسجلها بسم الولد الكبير مادام معه بطاقة انتخابية وأخذوا بطاقتي وسجلوني وقالوا صوت للمؤتمر قلت حاضر .

وبقيت تنزل كل سنة مرتين ويروح يستلمها واحد من أخوتي ببطاقته ويسلمها لأمي..وهذا الأسبوع نزلت من عند الحوثيين وقالوا مابو إلا يأتي عامر يستلمها شخصيا أو هات البطاقة الانتخابية حقه وخلوه يتصل بنا ، قالت أمي كلموا عامر أيش يقول، قلت يا غالية أنا أحولها لك كل شهر إذا هم يعطوها كل سنة، قالت بس بيكونوا يستلموها ويسرقوها قلت قد سرقوا كل شيء .

وبالنسبة للبطاقة الانتخابية وهي الأهم خلوني أكلمكم عنها..
عندما كنت طفل قطعوا لي بطاقة انتخابية ودخلوا صوتوا بها بدون علمي وبعد الانتخابات أعطوها لأبي ولما جت الانتخابات التالية صوت بها للسنبلة الشيخ مبخوت زيد السعيدي مرشح مستقل لمجلس النواب فاز فأخذوا الصناديق لعبس بطائرة وأعلنوا فوز مرشح المؤتمر.

وفي المحليات كان صاحبي يقول لي صوت للزعكري مرشح المؤتمر والأستاذ حقي يقول صوت للنمشة مرشح الإصلاح وقلبي يقول صوت لمرشح الناصري زيد عرجاش وصوت لعرجاش لمحليات المحافظة ولما خرجت كان اللي يسألني أقول له صوت لصاحبك.

أما محليات المديرية فقد صوت لمرشح المؤتمر الشيخ محمد دعكم السعيدي لمحليات المديرية، وهو وعرجاش الاثنين خسروا.

وفي الأخير كم قد كتبت اليوم منشورات ولكن لا يهم المهم قلت لأخي احتفظوا ببطاقتي الانتخابية اختار بها رئيس لليمن الاتحادي ولن نحتاج بعد ذلك لضمان.