هل حدد البيت الأبيض في شارع جمال بمحافظة تعز موعد الدخول بمعركة الريف الغربي لمحافظة تعز، واقترب موعدها اكثر من اي وقت مضى؟

الملاحظ، ان المكينة الاعلامية لتابعه له رفعت الجاهزية القصوى. قبل أيام كانت يمن شباب تلمح إلى تعرض أركان حرب اللواء ٣٥مدرع الشهيد العوني للتصفيه، بعده وخلال هذه الأيام، كثفت المكينة الاعلامية محاولات تهيئة الجماهير لتقبل المعركة القادمة، سواء عبر الصفحات المعروفه بتبعيتها للبيت الأبيض على شاكله"ع المكشوف" او في صفحات نشطاء البيت الأبيض في مواقع التواصل، الحديث عن حشود وعن مضايقات، متناسيه أن الحشود كانت تنيجة للاشتباك الذي وقع بين ابو العباس والطاهش الذي ساندته قوات الحشد الشعبي في المعركة. بمعنى بين ميليشيا وميليشيا، والأجدى هو انهائها وتشكيل لجنة التحقيق فيها ومحاسبة المتسببين، وليس العمل على اتخاذها مقدمة للمعركة الواسعة.

هذا طبعا يتزامن مع، اجتماعات مكثفه بمعقل الاخوان عندنا في جبل حبشي بمنطقة النوازل، بحسب معلومات، للاستعداد والترتيب.

سبق كل ما سبق، عمليات تجنيد واسعة تحديدا عندنا في جبل حبشي، هذا كان منذ نهاية شهر رمضان، تمت عمليات تجنيد لمليشيات الحشد الشعبي التي تعسكر في يفرس وفي إحدى مدارس الكلائبة على ان يتم ضمهم لاحقا إلى اللواءين ١٧مشاه، و٢٢ميكا، بحسب الوعود. تخيلو أنه يحدث تجنيد وترقيم في جبل حبشي بينما أبطال جبهة الشقب وكذلك أبطال في الجبهة الشرقية لهم ثلاث سنوات يقاتلون المليشيات الحوثية ورفض المحور ترقيمهم او بشكل أدق تلاعب بارقامهم. الأرقام العسكرية ستتواجد في جبل حبشي وستغيب عند الأبطال الحقيقين في الجبهات، يا لدناءة القادة العسكريين في تعز الذين لا يجدون حرجا في الحديث أنهم يقودون مؤسسة عسكرية وطنية.

الذي يعتقد أن منشد مقر الاصلاح سابقا قائد محور تعز حاليا سمير الصبري أولوياته استكمال تحرير المدينة فهو وأهم او مريض نفسي والنصيحه يسير يتعالج. صحيح، يريد الافراد في تعز استكمال تحرير مدينتهم وينتظرون ذلك بفارق الصبر وتجلى ذلك في البسالة والشجاعه والبطولة التي سطروها في المعارك الأخيرة لكن القادة لا يريدون ذلك.

المعركة القادمة والقريبة على مايبدو في المعافر والكدحة وعلى أبناء هذه المناطق الاستعداد لفصل جديد من المعاناة، او رفض اي  محاولات لإدخال مناطقهم في معركة ليسوا طرفا فيها سواء كانت هذه المحاولات من قبل الحشد الشعبي او ميليشيا ابو العباس.