في تعز دعموا غزوان بكل الأسلحة تحت مسمى الحملة الأمنية للتخلص من أبو العباس، واليوم وفي المعافر يدعمون "نزيه" الملقب "بالطاهش" بكل انواع الأسلحة أيضاً ضد أبو العباس، وتحت مسمى الدفاع عن الارض والعرض، مع أن الجميع يعرف أن الهدف هو الحجرية .

عندما بدأت الاشتباكات في الكلائبة بسبب السجائر المهربة، عزز الإخوان المسلمين بكل قوتهم "الطاهش" ودفعوا بمئات الشباب من الذين جلبوهم من جبل حبشي والمسراخ وتعز المدينة، واعتبروا ذلك فرصة مواتية لكسر العنفوان الثوري لمديرية المعافر التي لم تخضع لهم في السلم ولا في الحرب.

"خالد حسن " قائد جناح الإخوان المسلمين في منطقة الكلائبة اخرج صاروخ "لو" من منزله لأحراق المدرعة التابعة لأبو العباس.. ودفع بما يقارب بكتيبة عسكرية من أفراد اللواء 17 والحشد الشعبي المخيمين على بوابة الحجرية للمنطقة تعزيزا ودعم للعصابات.

حسب معلومات وصلتني أن اللواء أوقف على ذمة القضية 5 مطلوبين ورد اسماءهم في قضية تهريب السجائر وهم الأن محتجزين في سجن اللواء.. ينقص هذا الأجراء الذي أتخذه ايصال "الطاهش" وعصابته كطرف في القضية التي راح ضحيتها مواطنين مدنيين وجندي، حتى تستقيم القضية قانونيا، ومحاسبة كل المتسببين فيما حصل.

اليوم الإخوان المسلمين تركوا "غزوان" في المدينة وذهبوا يحشدوا أفراد اللواء 17 وعناصر الحشد الشعبي بالإضافة إلى أعضاءهم في منطقة الكلائبة يدعوهم للخروج في مسيرة غداً إلى منطقة البيرين، وهي منطقة تقع في نطاق أبو العباس .

تأجيج الصراع ونقل الفوضى إلى الحجرية سيقود الجميع إلى جحيم، وهذا ما يريده الإخوان المسلمين في تعز.

ومن هنا نناشد رئيس البرلمان اليمني الشيخ سلطان البركاني التواصل مع العقلاء من أبناء جلدتك وأبناء عمومتك في مديرية المعافر لتعاون مع الجهات المسؤولة في القاء القبض على العصابات التي تثير الفتن والقلاقل داخل المديرية والوقوف بحزم ضد من يحشد إلى المنطقة ورفض التمترس والتخندق الذي تقوم بها العصابات داخل القرى والمناطق ومن يقف خلفها ..وكلنا على ثقة بك في أسقاط التآمر الذي يحاك للحجرية وايقاف هذه الفتنة.

كما نناشد الأخ العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع بضبط "الطاهش " وعصابته و كل من يقدم الدعم له وأحالتهم للقضاء بكل ما ارتكبه من جرائم.