كشف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يوم أمس الاحد، بأن وزارة الخارجية ستخطر الكونغرس بنيتها تصنيف جماعة الحوثيين الانقلابية، منظمة أرهابية.

وقال بومبيو، بانه سيبلغ الكونغرس بنيته إدراج جماع  أنصار الله الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، وككيان إرهابي دولي مدرج بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.

وأضاف بامبيو، في بيان له اليوم ، عن إعتزان إدراج ثلاثة من قادة أنصار الله "جماعة الحوثيين" وهم عبدالملك الحوثي، وعبدالخالق بدر الدين الحوثي، وعبدالله يحيى الحاكم، على قائمة الإرهاب الدوليين.

ورجحت وسائل إعلام أمريكية أن هذا الإعلان قد يصدر اليوم الاثنين وافادت اعتزام السلطة الأمريكية تصنيف حركة أنصار الله" الحوثية في اليمن، كمنظمة "إرهابية أجنبية".

كما اكد بيان الخارجية بأن عمليات الإدراج هذه أدوات إضافية لمواجهة نشاط جماعة أنصار الله الإرهابي والإرهاب الذي تمارسه.

واضاف انها جماعة مسلحة مدعومة من إيران وتعمل في منطقة الخليج وتهدف عمليات الإدراج إلى مساءلة جماعة أنصار الله عن أعمالها الإرهابية، بما في ذلك هجماتها العابرة للحدود.

وقال في البيان، اننا ننظر الى أبعد من الهجوم الوحشي الذي استهدف المطار المدني في عدن في 30 ديسمبر عندما استهدف الحوثيون قاعة الوصول ومقتل 27 شخصا، بمن فيهم ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لنرى الدمار الذي يواصل الحوثيون إلحاقه بالمدنيين والبنية التحتية المدنية. 

واشار انه ما كنا لندرج جماعة أنصار الله كمنظمة إرهابية أجنبية وككيان إرهابي دولي مدرج بشكل خاص لو لم تتصرف كمنظمة إرهابية ولقد تولت الجماعة قيادة حملة وحشية تسببت بمقتل العديد من الأشخاص واستمرت في زعزعة استقرار المنطقة وحرمت اليمنيين من إمكانية التوصل إلى حل سلمي للصراع في بلادهم واحتضنت أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم بدل أن تنأى بنفسها عن النظام الإيراني.

من جانبه علق رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا " محمد علي الحوثي" ‏نحن نقول لهم لا يخيفنا لا مجلس الأمن ولا الدول العشر ولا أي قوة طاغية أو مستكبر لإننا نحمل ثقافة ورؤية روحية و عزِيمة قائلا" هيهات منا الذلة" الشعار الذي تردده الجناعة الانقلابية الارهابية.