بـ3 خطوات .. جامعة تعز في قبضة الأخوان

الثلاثاء 16 يوليو 2019 - الساعة 05:22 صباحاً

 

خير يا تعز وكان الله المعين،فهذه جامعة تعز احدى حكاوي اعجوبة الله فيك يا تعز .فبعد انتظام عملها المؤسسي بقيادة د. محمد الشعيبي وتحييدها عن صراعات الحرب وعفن المناكفات الحزبية.


كانت البدايات قبل عام ونصف باستدعاء حزب سياسي للدكتور العقاب من العاصمة صنعاء ليأتي الى تعز في خطوة اولية نحو سيطرة الحزب على قيادة ومفاصل جامعة تعز والزج بها في الصراع الحزبي وتسييس التعليم وبغمضة عين صدر له قرار نائب رئيس الجامعة وتلاه قرارات حزبية اخرى.


بعد 6 أشهر تقريبا تمت الخطوة 2 بعمل كمين ارهابي يستهدف رئيس الجامعة ادى الى اصابته ومقتل مرافقه موفق الشميري، على اثر الاصابة تم خروج رئيس الجامعة للعلاج ويتحول النائب الى قائم باعمال الرئيس ويتمكن الحزب من السيطره التامه.!!



يعود رئيس الجامعة فيما بعد الى العاصمة عدن ويتوجه مباشرة نحو النائب العام ووزير الداخلية والنيابة الجزائية المختصه ليطلع على مجريات قضيته ، فيجد امامه عدد من اوامر النيابة الجزائية والنائب العام سبق ارسالها الى تعز للقبض القهري على الجناه وارسالهم الى عدن ولم يتم تنفيذ شيئ من ذلك !!! . بل والاكثر فضاعة ان الجناه مرتكبي الفعل المباشر مازالوا طلقاء وتحت حماية عسكرية كبيرة ؛ مما يجعل التهديد امام عودته الى تعز قائما في ظل عدم تجاوب من المسؤلين لتوفير الحماية لعودته.


هنا تأتي الخطوة 3 والمفصلية لاتمام السيطرة واستبعاد د. الشعيبي _ رئيس الجامعة تماما من قيادة الجامعة ومن واقع الملاحقة والتقاضي ضد الجناه فتتولى خديجة الحدابي و معها الكليبي وعبدالواسع المخلافي مهام الحراك وتقليب الصحون والاواني لاحداث ضجيج يعيق سير عمل الجامعة فيخرجون من وقت الى آخر لهوشلية وقفات تحت مسميات متعدده على أمل ان تتصاعد لتحقيق اهداف السيطرة ولو على حساب توقيف عمل الجامعة .


آخر المطاف تم اعلان المطلب بكل وضوح ( اقالة رئيس الجامعة مطلبنا )!!
ليكون هذا الشعار بديلا لمطلب ( القبض على الجناة ومحاكمتهم مطلبنا !! ) فمن خلاله يريدون القول : ادفنوا المجني عليه لنشرعن الورث من بعده .. !!

ويتزامن هذا المطلب الحدابي الهزبري مع اقامة مخيمات حزبية في اطار الجامعة تحت اشراف وزير الحزب نائف البكري .. !!

فكان الله بعونك يا تعز.


111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس