يبدو أنّ الإخوان في تعز قرروا التخلص من كاستروا تعز العميد عبدالعزيز المجيدي، بعد أن تخلصوا من أبو العباس داخل المدينة.. وهذا القرار باعتقادي يأتي في سياق دمج عناصر الحشد الشعبي داخل المؤسسة العسكرية وإفراغها ممن ما زالت تشكل رتبهم العسكرية شرفاً وهوية للدولة.

صرف نبيل شمسان 4 مليارات ريال للإخوان المسلمين في تعز كانت مخصصة لمعركة عيد الفطر التي استمرت يومين، ضحوا فيهما بخيرة الشباب..

الآن ومع قدوم عيد الأضحى يعد الإخوان المسلمون لتصفية العهدة المالية التي وعد بها هادى قيادة تعز أثناء ما كان أمين محمود محافظاً لتعز، مطالبين "العميد عبدالعزيز المجيد" التوقيع على خلاصة صرف المبلغ بصفته قائد اللواء 170 وأركان حرب محور تعز، فيما الأخير يرفض التوقيع، بحجة أنه لم يسلم له سوى (5 قطع آلي)، بينما ملايين الريالات مسجلة على قادة وضباط وأفراد من اللواء 170 دون أن تصلهم أي مبلغ.

وبحسب معلومات وصلتني أن خلافات بدأت تتصاعد بين "العميد المجيدي" و"عبده فرحان" منذ انتهاء تمثيلية المواجهات العسكرية الأخيرة فى جبهات مدينة تعز التى قوبلت بمعارضة من بعض القيادات العسكرية أبرزهم أركان حرب المحور العميد عبدالعزيز المجيدي الذي عارضها بشدة.

كسب المجيدي عمراً جديداً وخسر المعركة، بعد أن جاء قرار تصفيته مساء أمس حين حاول مسلحون بتوجيهات سالم اقتحام مقر المجيدي بمدرسة سبأ، والتخلص منه.

دفع المجيدي بكل إمكانياته العسكرية للدفاع عن نفسه، فيما لجأ "عبده فرحان" المكني "بسالم" القائد الإخواني إلى تحشيد أكبر عدد من مليشيا الحشد الشعبي للخلاص من "العميد المجيدي".

بعد أنّ فشلت مهمة سالم في التخلص من المجيدي، قاموا بتفعيل ورقة سمير الحاج، ليس لما يملك من قوة، بل لأنه أكثر فساداً وضعفاً أمام منصبه العسكري، حتى قام سمير الحاج في العبث بالأرقام العسكرية وإسقاط الأسماء المجندين ليجد "المجيدي" نفسه في مواجهات المشاكل الداخلية، ويخلو قيادة المحور للمقر وعيال الهضبة.

قد ينفجر الصراع بأي لحظة، طالما ومقر الهضبة قد اعطى أوامره للعناصر الإرهابية داخل تعز.

لكن يبقى السؤال المهم!!

هل محاربة "كاستروا كوبا" لأسباب حزبية أم خوفاً من فضح الأرقام الوهمية وملف الفساد المالي بمحور تعز؟

يذكر أن العميد المجيدي مسجل اسمه في صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك "كاستروا كابوا"، ويعتبر المجيدي القائد العسكري الوحيد المتخصص بشؤون القتال والحروب فى قيادة محور تعز..