صحيفة لندنية : الدوحة تعيد قنوات التواصل مع الحوثيين

الاثنين 03 يوليو 2017 - الساعة 02:22 صباحاً
المصدر : متابعات

 

 


كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ”العرب الدولية ” عن سعي قطر لاستخدام ملف الأزمة اليمنية كورقة في صراعها مع محيطها الخليجي.

 

وأشارت المصادر إلى التحول اللافت في السياسة الإعلامية القطرية من الحرب في اليمن.

 

وشهد الخطاب الإعلامي لوسائل الإعلام المملوكة للدوحة تحولا ملموسا، حيث بدأت قناة “الجزيرة” تصف ما يقوم به التحالف العربي في اليمن بالحرب على اليمن في معرض حديثها عن عمليات التحالف التي بدأت تطلق عليه صفة “القوات السعودية”، في محاولة للتقليل من أهمية التحالف العربي لدعم الشرعية الذي اتخذ قرارا في مطلع يونيو الماضي بإنهاء مشاركة قطر.

 

وكانت مصادر إعلامية يمنية قد كشفت النقاب عن مساع قطرية حثيثة لفتح خط سياسي واستخباري ساخن مع الحوثيين تحت غطاء إعادة افتتاح مكتب الجزيرة في صنعاء، وهو الأمر الذي أكّده لاحقا رئيس ما يسمّى اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي الذي تحدث عن اتصالات جرت بينه وبين مسؤولين قطريين، تكللت بالموافقة على السماح للجزيرة باستئناف عملها في المناطق الخاضعة لسلطة المتمردين.

 

 

واستبقت قناة الجزيرة خطوتها تلك بالتمهيد الإعلامي من خلال تغطية الفعاليات الحوثية التي كان آخرها التظاهرة التي نظمها المتمردون في صنعاء بمناسبة “يوم القدس” وحظيت بمساحة خاصة في تغطيات القناة غلب عليها طابع التودّد والمغازلة.

 

 

ومع تصاعد حالة السخط على ما وصف بأنه انتهازية إعلامية في ملف شديد الحساسية مثل الملف اليمني، اضطرت قناة الجزيرة لإصدار بيان مقتضب لم ينف الأنباء المتداولة عن اعتزام القناة إعادة افتتاح مكتب صنعاء، بقدر ما حاول تعميق حالة الغموض إزاء هذا الموقف الضبابي.

 

 

ووفقا لباحثين يمنيين فقد لعبت قطر دورا محوريا في إنقاذ متمردي جماعة الحوثي خلال حروبهم الست ضد الدولة اليمنية عبر جهود وساطة بدأت في العام 2007 وكشفت التطورات لاحقا عن تحولها إلى “حصان طروادة” لدعم الجماعة الحوثية بالمال والسلاح.

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس