من مواطن تعزي إلى ( رخوات العصر ) !!
الخميس 01 أغسطس 2019 - الساعة 06:35 صباحاً
جازم غانم سالم
مقالات للكاتب
تباً لكم ، تباً لكم ، تباً لمناصبكم و رتبكم الفارغة من أثر الغيرة و النخوة و الشرف و الرجولة ..
تباً لأرخص من داسوا على أرض هذه الحالمة !!
تباً لأرخى رخوات شهدها التاريخ في هذه المدينة !!
كل يوم يمضي و إصراركم تشتد وتيرته على إثبات عبوديتكم و ارتهانكم لشوارب ( الهضبة ) و حلفائها ..
يا هؤلاء متى تكونون رجالاً أو حتى أشباه رجال !؟
لماذا مصممون على إثبات كلمة هادي حين وصفكم ب ( الملاطم ) !!
يا أنتم ، يا عار مدينتنا و فضيحتها ، يا نكسة أمسنا و حاضرنا !
أنتم من بعتم قضيتنا و أبطالنا من أجل مصالحكم الخاصة و صراعاتكم الداخلية لا أكثر ..
أنتم من دفعتم إن لم تكونوا بعتم أبطال جبهاتنا و شتتموهم لخارج المدينة كالبقع و الساحل الغربي وغيره ..
تقتاتون من قيح جراحاتنا و جرحانا بنهم المومساات الجائعات و لا حياء يغمركم !!
تقاسمتم موارد مدينتنا فيما بينكم و تركتمونا ننتظر الموت القادم من خلف اسوار المدينة و من بين جبال قماماتها و ما تخلقه من أمراض !!
يتساقط أطفالنا و أبناءنا كل يوم في مدينتنا بفعل ميليشيات العهر في ظل صمتكم ، في ظل خيبتكم ..
لم تعد لنا قيمة في نظركم ، بل أن دمائنا أصبحت أداة و مظلومية تقتاتون منها ، لا شئ بات يشغلكم سوى تنمية ارصدتكم مقابل صمتكم المهين !!
فقدتم الغيرة ، فقدتم الشهامة ، فقدتم الحرية ، فقدتم كل شئ يتميز به الرجال ..
قتلتم ثورتنا ، قتلتم بطولات أبناءنا و أحييتم لأنفسكم موارد قذرة من هذه الحرب ..
لن ننساها لكم ، ستحاسبكم أجيالنا حتى و أنتم في قبوركم كما ميليشيات العهر الحوثية ...
ستحاسبكم لخنوعكم و ذُلكم و صمتكم عن دمائنا التي تتساقط كل يوم ..
ستحاسبكم أجيالنا لحصاركم لأبطالنا و تشتتيهم و عرقلة تحرير مدينتنا من أجل مصالحكم أيها العبيد ..
ستحاسبكم و تصفكم بالعار الذي لحق بمدينة بها خمسة مليون تعزي و خمسين الف مقاتل تقودونهم و ما استطعتم تحرير منفذ واحد لها ..
أنتم سر شقائنا و حصارنا ..
يقيناً اليوم بات من المستحيل أن تتحرر هذه الأرض و يزول حصارها في ظل وجودكم يا رخوات العصر ..
خمسة أعوام من عذاباتنا و أنتم ملازمون لمقايل و مطابخ منازلكم بجوار نساءكم !!
لم يبقى لكم من شئ تفعلوه سوى ضربكم للخِمار على وجوهكم و نقش أياديكم الرطبة بالحِناء ..!
أتحدى أكبر رأس بينكم أن يخرج اليوم للحوبان بدون شرشف !!
عشتم جبناء و ستموتون خونة عُملاء ..
متى تكونون أسياد أنفسكم أيها العبيد ؟!
لماذا تستمرؤن التبعية و الدونية في منهجكم ؟!
متى تمثلون مدينتكم و تاريخها !؟
لماذا وأدتم بطولات أبناءنا التي طالما أفتخرنا بها في مستنقعات عبوديتكم و ذُلكم ..
حتى بالأمس كنا نحلم بوصول أبطالنا على عربات الجمهورية حتى شارع تعز في صنعاء و هم يحملون علم الجمهورية !
لكن و منذ ارتضاعكم لأموال العبودية و ارتدائكم لبرقع التبعية واللصوصية لم نصل حتى الحوبان ..
للحوبان رجالها يا تعز ، لن تصل فلول أبطالنا و هذه ( الملاطم ) من تقودها !!
أعترف لكم ، لن نتحرر من عهركم إلا بإقتلاعكم ، أنتم المرادف الآخر لعملة قذرة اسمها الحوثي غير أنكم تتسترون برداء إسمه (الشرعية ) !!
أنتم داء جيشنا الوطني و سر علته ، أنتم صخرة عثرة وضعها أعداء تعز أمام أبطال مقاومتنا و جيشنا الشرفاء الصامدين بالجبهات ..
لن نتحرر منكم و من أشباهكم خارج المدينة إن ظللنا قابعون في المنازل ننتظر سراب توبتكم و صحوة ضميركم ..
مثلكم لا يتوب !!
قتلتم أملنا فيكم و هشمتم وجهه كوجهه هذا الصغير الذي استشهد ليلة البارحة و ما من معتصم يجيب على صرخة أُمه سوى الله الجبار المنتقم ..
لن يطول عبثكم بنا أنتم و قاتلينا ..
سنثور عليكم كما ثُرنا عليهم ، و على صنمكم الأكبر الذي تربيتم في جوف خصيية فشله و رضعتم من قضييب فساده !!
مهما تعددت مسمياتكم و أشكالكم و إنتماءاتكم ، أنتم لستم سوى بقايا من نِتاج نزوته التي أغتصب خلالها وطن لقرابة النصف قرن !
ستزولون كما زال ، لن تدوموا ..
سنقتلعكم ، لا يغركم صبرنا وصمتنا ..
و لتسمع جموع هذه الشعب هذه العبارة و تفهمها :
( لا يفلح جيش من الأُسود تقوده شلة من الثعالب و فئران المجاري !! )
لن نتحرر من هؤلاء العبيد و اللصوص و اسيادهم ما لم نتحرر في داخلنا من صمتنا عنهم و الرفض ان نظل ( عبيد العبيد ) !!
متى يا أبناء تعز ؟!
متى ؟؟
...
السلام على روحك أيها الصغير و لعننة الله على قاتليك و الخانعين الصامتين لهم ..
نم في رحاب الله بسلام ، و عهداً منا لك ، لن تدوم دولة الرخوات و بيننا أبطال في جبهات العز لن يطول صمتهم ..
#تطهير_الحالمة
#تطهير_اليمن