كالعادة تعز تُقتل بيد السفله من أبناءها
الخميس 15 أغسطس 2019 - الساعة 11:39 مساءً
أكرم الشوافي
مقالات للكاتب
أصدرت أوامر من الجنرال بتهيئة مدينة التربة لإنشاء غرفة عمليات خاصة تتولى مهمة إدارة الوضع القادم في الجنوب، وتجهيز مقرات آمنه للقيادات التي ستدير هذه الغرفة، وبناء ع توجيهات العجوز المعتوه يتحرك سالم بدوره كالعاده عبر ادواته باصدار توجيهاته المباشرة للعمل على التنفيذ
وكانت الخطوة الأولى عبر إقالة جماعية لمسئولي الأمن في التربة ، حيت قام مدير الأمن بالتحرك بقوة عسكرية كبيرة للتربة وبيده قرارات اقالة لكلاً من ( مدير أمن التربة - نائب مدير الأمن - مدير البحث ) واستبدالهم بآخرين من المنتمين للجماعة وفرض ذلك بقوة السلاح.
التربة .. تلك المدينة الآمنه التي تأوي النازحيين من كل مناطق الجمهورية طيلة فترة الحرب ، اليوم يحاولون اشعال فتيل الحرب فيها خدمة لأهداف الجماعه.
محافظ المحافظة وجهه بإيقاف القرارات وعودة القوة التي تحركت ولكن مدير الأمن رفض التوجيهات بحسب ما أورده وكيل أول المحافظة في إتصال هاتفي.
ماذا يعني كل ذلك؟!
ولما هذه القرارات الجماعية بهذا الوقت لمنطقة هي أكثر أمناً في تعز ؟!
ولما كل هذه القوة التي غابت عن الجبهات لتثبيت القرارات؟!
لما دوماً يسعون لمضغ الثوم بفم تعز .. لما يراد لها أن تكون بصدارة المواجهة والعداء لجميع المحافظات اليمنية
إلى أبناء تعز .. وحدكم المتضرر في حال استمر الصمت عن عبث هؤلاء
#نشتي_دولة