كشفت شكوى بعث بها مجندين من أبناء تعز بالجيش الوطني عن جريمة تصفية تمت بحقهم لأسباب مناطقية في جبهة علب بصعدة.

 

الشكوى التي تلقاها موقع " الرصيف برس " كشف عن تصفيات تمت للعشرات من الجنود على يد قيادات متحوثه داخل الجيش وبغطاء كامل من قبل نائب رئيس الجمهورية اللواء علي محسن.

 

الشكوى صادرة عن المجندين من ابناء تعز في اللواء 102 مشاة واللواء الخامس مشاة في جبهة علب (مندبة).

 

وقالت الشكوى بأن الجنود من ابناء تعز تعرضوا لمعاملة مناطقية من قبل القيادات العسكرية في اللواءين والمشكوك في ولاءها للحوثي وعفاش ، وبخاصة قائد لواء102عبده مرشد الحمامي الذي كان مسئول تغذية في ميدي وترق الي قائد لواء باوامر من علي محسن.

 

وقال الجنود بان قيادة اللواء دفعت بهم الى الجبهات الأمامية دون أي خبرة في التخطيط للمعارك مع المليشيات وهو ما اسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم ، في حين لاتزال بعض الجثث مرمية في جبل الشعير وفي التباب السود (تبب الشيباني )في مندبة.

 

وقال الجنود بانهم تعرضوا لاستفزاز مناطقي بقيام قيادة اللواءين مؤخرا بصرف الأسلحة المتوسطة للجنود من ابناء عمران ومطالبتهم بتسليم سلاحهم الشخصي.

وقبل نحو يومين – بحسب الشكوى – تعرض عدد من الجنود من أبناء تعز في اللواء 102 لإطلاق نار مفاجئ دون اسباب من قبل جنود في اللواء ، وسقط منهم عدد من الجرحى رفضت قيادة اللواء السماح بإسعافهم.

 

وهو ما دفع بجنود من اللواء الخامس للتدخل واسعاف الجرحى في الجبهة ، لتندلع مواجهات مع الجنود الذين قاموا بإطلاق النار واسفرت المواجهات عن احراق عدد من الاطقم ومقتل ثلاثة جنود.

 

لتتدخل القوات السعودية لوقف اطلاق النار ، ومحاصر الجنود المنتمين لتعز مع وعود بحل القضية مع قيادة الجبهة.

 

لكنهم بحسب الشكوى تفاجئوا بالقوات السعودية تشن حملة اعتقالات بحق الجنود من ابناء تعز في الجبهة وايداعهم عدد من السجون داخل السعودية.

 

موضحين بانهم تعرضوا الى الاعتداء بالضرب من قبل القوات السعودية حتى اغمي على بعضهم  من شدة الضرب وتركهم في حر الشمس على الاسفلت 12 ساعة دون اكل او شرب ، وقامت بها بتوزيعهم على سجون ظهران الجنوب ونجران وعسير.

 

وقالت الشكوى بأن نحو 150 جندي من ابناء تعز في هذه السجون ويمارس معهم اشد انواع التعذيب من تجويع وعطش واستخدام الكهرباء في تعذيبهم .

 

في حين ان ما تبقى من المجندين من أبناء تعز في اللواء 102 مهددون بالترحيل دون تسليم رواتبهم منذ خمسة أشهر.

 

هذه الاحداث أكدها الدكتور عبدالعزيز الهداشي في منشورات له على صفحته على الفيس بوك ،حيث قال بأن جبهة علب شهدت قبل يومين اشتباكات بين المجندين من تعز ومن عمران .

 

نص ما كتبه الدكتور عبدالعزيز الهداشي :

جبهة علب قبل يومين حصل اشتباكات بين الافراد من تعز ومن عمران طبعا اهل عمران ومعهم ال العياني مدسوسين في الجبهة وقد حذروا منهم والقيادة هناك قياده هشة وضعيفة حصل قبل امس ان الافراد من عمران رفعوا الصرخة في الجبهة ورجال تعز حاصروهم واتقاتلوا وقع حوالي 4 قتلى و6 جرحي ويوسف دهباش ومسفر فاضل قادة الجبهة معهم عرس حضروه في ابها ولا هم حول الجبهة

واكثر الافراد من اصحاب تعز

الان في السجن وطلبوا يوسف دهباش وحملوه المسؤولية قادة سعوديين وعلى محسن تدخل و ضمنه ورجعه يلعب بالجبهة وقال هو مستعد يخله يتعدل.

==

فيما يخص منشورنا السابق

تواصل بي اكثر من مصدر

نلخص ما ورد في الاتي

----

1- الكل اكد على حدوث اشتباكات بين افراد الجيش ووقوع ضحايا لكن اختلفوا حول الاسباب

2- اجمع الكل على ان العياني ( هاشمي) من حق صعدة حوثي مدسوس ويشغل اركان عمليات اللواء الخامس ويستغربوا من تعيينه

3- اجمع الكل على الاشتباه بتحوث يوسف دهباش قايد الجبهة اشتباه وليس تأكيد

4- الجميع متفق على ان دهباش ضعيف من الناحية القيادية

5-تاخير صرف الرواتب والتلاعب بها احد اسباب الاحتقان

6- يوجد انقسام مناطقي عمران صعدة - مناطق وسطى

7- اللواء 63 بقيادة ياسر مجلي لم يشارك باي معارك وما زال يسخن

8- الامور هوشلية ولا يوجد ادنى تنسيق بين الوحدات المقاتلة

9- تم الانسحاب من التباب السوداء في مندبة قبل فترة بسبب عدم وجود الدعم والاسناد