الاصلاح سبب كل ما نعانيه
الاثنين 02 سبتمبر 2019 - الساعة 06:15 صباحاً
عبدالله سالم المرادي
مقالات للكاتب
ما يؤسف له ان مشاريع لا يمكن ان تنتج غير الفرقة والانقسام ويخشى ان تنتهي بنا الى المواجهة والاقتتال ومؤشرات سعيها لذلك ليست خافيه
من يشتغل هذا البلد ويعمل على تخريبه ولا يتورع باستخدام كل شيء ليصل لما يريد؟
انه الاصلاح الان وامس وفي الماضي والمستقبل هذا التيار خطرا فمن يفهم ذلك ويعي ,على الجميع رص صفوفهم والوقوف امام التجمع اليمني للإصلاح ليعود عما يفعل ويراجع مواقفه.
فالإصلاح الذي يدرك ان وسائله القديم قد كشفت وان تمثيله للدين ودفاعه عنه ما عاد خطاب مقبول واصبح بضاعة قديمة لا تسوق ولتنطلي على احد, ولايزال يوظف تضليله اينما يجد إمكانية بيعه ممكنه لينفذ الى مآربه بلا خجل ولا حياه.
الاصلاح كبر بمرحلة كانت خطأ وبأوضاع يوم اردنا تغييرها تطلب الامر حرب ودوامة احداث لم نكن نحن صناعها
هو جزء من ماض كان عليه ان يذهب معه تربرب فيه وخرج منه وحيدا متعافي ونحن والوطن منهكين
الثورة ركب موجتها ووجهها باتجاهات منحرفه, وفقدنا الثورة وطفش بعضهم من خروجه على المخلوع لان الاصلاح أسوء منه.
ومع الحرب التحق الكثيرون بوعي وادراك لأهمية استعادة الدولة والانتصار للشرعية , ولان الاصلاح طرفا لا يهمه البلد ومصالح ابنائه ولان لديه من الكوادر الفاسدة من السابق ممن يجيدون استغلال الاوضاع والارتزاق من احلك الظروف فقد عمل من اول يوم للحرب لاستثمارها فافلح بتمزيق الصف الداخلي وبسببه ربما انقسم التحالف وتاهت اهدافه.
لنقف اليوم على مرحلة سماتها مخاوف لدينا ولدى الاقليم ودول العالم بسبب الاصلاح .
هذا الاجماع كله على كون الاصلاح يضر ولا ينفع يخرب ولا يفيد يهدم ولا يبني بالداخل والخارج امام الاصلاح وقياداته لا يستوقفهم الامر ولا يهز لهم شعره .
بل يزيدهم ذلك اصرار وعناد فهم يبررون لذلك لانحيازهم لنصرة الدين والدفاع عن شرع الله على ارضه
مغالطات لا تنم الى عن فئة تكذب على الله وتأكل حقوق عباده وهي اخطر جماعه ينبغي الا يسمح ببقائها تشتغل تحت القانون وتستغل مناخات حريه ناضل للحصول عليها غيرهم وهم يستغلونها ولا يؤمنون بها قيد أنمله
مواجهة الاصلاح اذا واجب ديني ووطني بوعي عام وفي ظل دولة لابد الا تسمح لهم بالاستمرار وقد وفروا مبررات انهم مفسدون في الارض يعملون ضد الدين ولا تعنيهم مصالح الناس فهم يمارسون ما نهى عنه ربنا من التضليل والامتهان والافساد الممنهج. اينما حلوا وحيثما ثقفوا.
ان الاصلاح دون رادع يوقف خرابهم فعلينا جميعا انتظار ما هو أسوء مما نعيشه اليوم من اوضاع مفتوحه على كل ما هو اكثر سؤ واشد عاقبه.