تحقيق يكشف استخدام نجل قائد محور تعز سلطة والده والقوات العسكرية للمحور لتصفية حسابات خاصة

الاحد 09 يوليو 2017 - الساعة 10:36 مساءً
المصدر : خاص

 


 

كشف تقرير اعده مجموعة من شباب مدينة تعز عن حقيقة الاشتباكات التي شهدتها المدينة أواخر شهر رمضان الماضي على خلفية صرف رواتب الجيش .

 

التقرير الذي اصدرته حركة " شباب ضد الانقلاب " يسرد اسباب وتفاصيل الاشتباكات التي وقعت ليلة 29 رمضان في وسط المدينة بين قوات من المحور و قوة عسكرية تابعه لكتائب العصبة التي يقودها القائد (رضوان العديني).

 

ويؤكد القرير مسئولية نجل قائد المحور خالد فاضل الذي يقود كتائب الاحتياط في المحور في التسبب في اندلاع المواجهات ، متهما اياها باستخدام سلطة والده والقوة العسكرية للمحور لتصفية حسابات خاصة.

 

وقال التقرير بان الاشتباكات جاءت بسب تقديم عملية صرف رواتب أفراد كتيبة الاحتياط التابعة لقيادة محور تعز على رواتب الشهداء والجرحى بما يخالف التزام قيادة محور تعز بآلية الصرف المتفق عليها والمتمثلة في البدء بصرف رواتب الشهداء والجرحى.

 

موضحا بان أفراد كتيبة الاحتياط قاموا بأبعاد ذوي الشهداء والجرحى الذين ضلوا في طوابير منذ ظهر اليوم السابق ( 28 رمضان ) وحتى الحادية عشرة ليلاً من أمام مقر لجنة الصرف بأسلوب همجي وغير إنساني.

 

وقال التقرير بأن عدد من ذوي الشهداء التابعين لكتائب العصبة التي يقودها رضوان العديني عادو للشكوى الى قيادة الكتيبة التي وجهت بدورها بتحرك طقم إلى مقر لجنة الصرف والاستفسار.

 

مشيرا الى ان نجل خالد فاضل امر بحريك قوات عسكرية قامت بتطويق الطقم التابع لكتائب العصبة والاعتداء عليهم واعتقالهم بطريقة مهينة ، وهو ما دفع بالكتائب الى ارسال تعزيزات لتتطور الأمور الى مواجهات مسلحة.

 

نص التقرير :

 

بيان (حول أحداث ليلة 29 رمضان في وسط المدينة)

 

من أجل إحقاق الحق وتبيان الحقيقة للناس ومنع المتنفذين من تدليس الحقائق وتحويرها بحسب اهوائهم

وقفت حركة شباب ضد الانقلاب على أحداث ليلة التاسع والعشرين من رمضان الموافق 24/6/2017 والتي دارت بين قوة عسكرية تابعة لقيادة المحور بقيادة نجل قائد محور تعز (شكيب خالد فاضل) وبين قوة عسكرية تابعه لكتائب العصبة التي يقودها القائد (رضوان العديني)

وقامت الحركة بعملية تقصي للحقائق  وسماع أقوال الشهود وبناء على ذلك نوضح لأبناء تعز حقيقة ما حدث بالآتي:

اولاً الأسباب:

_ تأخير عملية صرف رواتب المجندين من قبل قائد محور تعز حتى ليلة 29 رمضان تسبب بحدوث توتر لدى الأفراد والقيادات في محور تعز بشكل عام.

_ تقديم عملية صرف رواتب أفراد كتيبة الاحتياط التابعة لقيادة محور تعز على رواتب الشهداء والجرحى بما يخالف التزام قيادة محور تعز بآلية الصرف المتفق عليها والمتمثلة في البدء بصرف رواتب الشهداء والجرحى.

_ الأسلوب إلا إنساني الذي استخدمه أفراد كتيبة الاحتياط في أبعاد الجرحى وذوي الشهداء من أمام مقر لجنة الصرف(مدرسة سبأ ) وهو المقر الذي حددته سابقاً قيادة المحور لصرف رواتب الجرحى والشهداء

_ استخدام نجل قائد المحور سلطة والده والقوة العسكرية للمحور لتصفية حسابات خاصه(( اكتشفت الحركة اثناء تقصي الحقائق وجود ضغينة لدى نجل قائد المحور شكيب خالد فاضل ضد القائد رضوان العديني حيث كان شكيب خالد فاضل قد قام قبل هذه الواقعة بأيام بالاعتداء على أحد الاطباء بأحد المستشفيات وقام القائد رضوان العديني بالتدخل وإنقاذ الطبيب وتهدئة الوضع ومن ثم قام بإبلاغ قائد المحور بما فعله نجله وقام قائد المحور بالاعتذار للطبيب والمستشفى...الخ))

(نحتفظ بنسخه من افادة المستشفى حول الواقعة)

 

ثانياً الاحداث:

تنقسم الأحداث إلى مرحلتين وهي كالتالي:

المرحلة الأولى من الأحداث:

بعد إقرار الصرف لكتيبه الاحتياط وتأجيل صرف رواتب الجرحى والشهداء وقيام أفراد كتيبة الاحتياط بأبعاد ذوي الشهداء والجرحى الذين ضلوا في طوابير منذ ظهر يوم 28 رمضان وحتى الحادية عشرة ليلاً من أمام مقر اللجنة بأسلوب همجي وغير إنساني عاد ذوي الشهداء التابعين لكتائب العصبة يشكون لقيادة الكتيبة التي وجهت بدورها بتحرك طقم إلى مقر لجنة الصرف والاستفسار عن سبب عدم الصرف للشهداء والجرحى وعند وصول الطقم إلى إمام مقر اللجنة عرف قائد الطقم  أفراد الحراسة التابعين للجنة الصرف بنفسه وطالب بمقابلة اللجنة للاستيضاح وطلب منه أفراد الحراسة الانتظار حتى يتم الإبلاغ والاستئذان له بالدخول وبعد مرور 15 دقيقة تقريباً وصلت إلى المكان قوة عسكرية بقيادة شكيب خالد فاضل قوامها مصفحتين واربعة اطقم وأفراد مدججين بالسلاح واحاطوا بالطقم التابع لكتائب العصبة وقامت إحدى المصفحات التابعة لنجل قائد المحور بعملية (صدم) الطقم التابع لكتائب العصبة ومن ثم باشرت بإطلاق النار على الطقم مما أدى إلى اصابة من عليه وعددهم(اثنين) بينما قام أفراد القوة التابعة لنجل قائد المحور بتصويب السلاح على رؤوس الأفراد التابعين لرضوان العديني وطلبوا منهم تسليم السلاح واخذوهم أسرى .

 

المرحلة الثانية من الأحداث:

حين وصل خبر ما حدث إلى قائد كتائب العصبة تحرك على الفور على رأس قوة مكونة من ثلاثة اطقم عسكرية إلى موقع الأحداث وتم انتشارهم في المنطقة وحدث تبادل لإطلاق النار بين الطرفين مع التفاوت في نوع الاسلحة وتمكن أفراد كتائب العصبة في هذه المرحلة من أسر عدد 17 فرد من القوة التابعة لنجل قائد المحور  دون إيقاع  اصابات

وتوقف إطلاق النار مع وصول عدد من القادة الميدانين إلى المكان وهم :

_ القائد عمار الصراري

_ القائد خطاب الياسري

_ القائد ماجد الزنقل

_هشام عبدالواحد سرحان

وطالبوا الطرفين بوقف إطلاق النار واستمعوا إلى قائد كتائب العصبة رضوان العديني الذي أبدى تجاوب كبير معهم بحسب افادتهم وانتقلوا إلى قيادة المحور وناقشوا طلبات القائد رضوان والتي يأتي على رأسها إطلاق أفراده الذي تم أسرهم والإسراع بصرف رواتب الشهداء والجرحى واعادة الاسلحة والطقم وفتح تحقيق حول الأحداث التي دارت وبحسب افادتهم فإن قائد المحور تجاوب ووعد بتنفيذ كل الطلبات وعادوا إلى القائد رضوان بهذا الرد فانسحب من المكان وفاءً لالتزامه للوسطاء

 

النتائج:

 _ بادر القائد رضوان العديني إلى إطلاق الأسرى الذين لديه وعددهم (17) تنفيذاً لالتزامه مع الوسطاء

_ لم يطلق قائد محور تعز الأفراد التابعين لكتائب العصبة إلا بعد أسبوع من التزامه بإطلاقهم  وقد شكى الأفراد من سوء المعاملة وتعرضهم للإذلال في سجن المحور

_ لا يزال قائد محور تعز يرفض اعادة الاسلحة والتلفونات التابعة لأفراد كتائب العصبة خلافاً لالتزامه مع الوسطاء

_ لا يزال قائد محور تعز حتى اللحظة يرفض علاج الجرحى الذين أصيبوا في الواقعة خلافاً لالتزامه مع الوسطاء

_ لا يزال قائد محور تعز يرفض اعادة  الطقم الخاص بكتائب العصبة وتوابعه خلافاً لالتزامه مع الوسطاء

 

وعليه:

_ تبدي الحركة قلقها من أن يؤدي تعنت قائد محور تعز وعدم وفائه بالتزاماته للوسطاء الى حدوث صدامات جديدة بين أفراد وكتائب الجيش بتعز .

 

_ تدعوا حركة شباب ضد الانقلاب قيادة المنطقة الرابعة للتدخل وإلزام قائد المحور بالوفاء بالتزاماته من اجل راب الصدع

_ تدعو الحركة كل القيادات العسكرية لتحمل مسئوليتها القانونية والاخلاقية وتقدير التضحيات الجسام وعدم استخدامهم السلطة المخولة لهم لتحقيق مصالحهم الخاصة وإشباع اهوائهم.

 

الخلود للشهداء _ والشفاء الجرحى _ والنصر للشرعية الوطنية

 

صادر عن حركة شباب ضد الانقلاب

بتاريخ 9/7/2017

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس