الفاسدون الجدد (1)

الجمعه 27 سبتمبر 2019 - الساعة 12:53 صباحاً

 

في تعز لدينا مدير لمكتب الشباب والرياضة، لكن لا يوجد لهذا المكتب أي صدى او صوت لم نلتمس له اي أثرا على ارض الواقع.!

منذ ان تعين الناشط السياسي الشاب ايمن المخلافي مديرا للمكتب الرياضة علينا ان نتساءل اليوم ما هي المنجزات التي حققها حتى الان على صعيد الانشطة الرياضية والشبابية في تعز.؟!

لاشيء يذكر على الاطلاق، اخذ أيمن المخلافي قرار التعين وسافر الي الرياض ليعيش هناك مع أسرته، لينبطح مع جملة المنبطحين.! الذين لا يعرفون من المسؤولية سوى إستلام المخصصات الشهرية ونفقتها على ذواتهم الشخصية دونما اي حياء او خجل.!

 

أيمن المخلافي ناشط سياسي، وهنا يحق لنا ان نتساءل لماذا يحشر نفسه في مهام لا يستهويها او ليس له فيها باع او خبرة..ولا يجد الشغف والاهتمام بها.!

هكذا تكون النتيجة حينما يتم تحويل النشطاء  السياسين الي بيروقراطين وفي مكاتب ذات طابع تكنوقراطي يكون مصيرهم الفشل الذريع وتقديم نماذج كارثية.!

 

دعونا نقارن بين مكتب الشباب والرياضة وبين مكتب الثقافة، انظروا ما الذي يصنعه الاستاذ عبدالخالق سيف في مقابل ما يصنعه ايمن المخلافي، بالتأكيد ليس هناك اي مجال للمقارنة ابدا.

 

الكارثي في الامر ان أيمن المخلافي مدير مكتب الشباب والرياضة شاب قادم من رحم ثورة الحادي عشر من فبراير وكان احد أيقوناتها الشبابية غير انه لا يراعي هذه الخصيصة التي تجعل فشله يختلف عن اي شخصية اخرى كونه في حال فشله يعني فشل الثورة وإدعاءاتها الواهمة، اذ انه في مقام كهذا ايمن يقدم نموذج سيئ عن الشباب وعن الثورة ايضا.

 

على الشاب ايمن المخلافي ان يعود الي تعز ليعيد تفعيل مكتب الشباب والرياضة بالشكل الذي يليق بمدينة تعز ويليق به كشاب قادم من رحم الثورة.!

والا ان يقدم استقالته فورا لياتي آخر ذو همة ونشاط وكفاءة عالية، فالواقع الذي نعيشه لا يحتاج الى مزيدا من التقاعس والانبطاح والهروب من المسؤولية.!

#من صفحة الكاتب بالفيس بوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس