الفاسدون الجدد(2)
السبت 28 سبتمبر 2019 - الساعة 02:35 صباحاً
مدير عام مكتب النقل محمد النقيب، من اليوم التي أخذ فيها قرار مدير مكتب النقل دخل المكتب بحالة سبات رهيب. أصيب بشلل رباعي تام ولم يستعيد عافيته حتى الان.!
مكتب النقل في تعز لا نسمع له جعجعة ولا نرى له طحين.!
مدير مكتب النقل احدى هوامير الفساد المتجذر في تأريخ تعز الجديد.!
لم يقدم شيء لتعز منذ قرار تعينه الذي اصدره المحافظ على المعمري،
صحيح هناك منجزات حققها النقيب لكنها منجزات على مستواه الشخصي، اشترى سيارة كبيرة فارهة، وتزوج ثلاث
نساء حسناوات.!
محمد النقيب كان فيما مضى شخص ثائر عرفته الساحات والمظاهرات كثيرا، واحد من مناضلي فبراير، وخريج مدرستها، في البداية استبشرنا به خيرا، للاعتبارات الثورية وتاريخ النقيب النضالي، فكيف لا يكون أفضل ممن سبقوه وهو المناضل الذي لطالما انتقد النظام السابق كثيرا.!
لكن الواقع يصدمنا بالحقائق والنتائج تأتي عكس المتوقع دائما.!
ثمة خلل بالموضوع، السبب يعود لماكينة الاحزاب السياسية المحملة بكل القاذورات والاوساخ.!
الاحزاب السياسية بدلا من كونها حلا باتت اليوم اكبر مشكلة على الوطن.!
القول بأن دور الاحزاب السياسية يتمثل في إعداد الكوادر والقيادات المؤهلة القادرة على إدارة الدولة.. محض ادعاء كاذب، بل أكبر كذبة في التأريخ. فالأحزاب التي تتعامل بمفاهيم الثقة والولاء والبراء، ونظام التزكية والمحسوبية ولمحاصصة، تخرج من بطونها العاهات وتفرز الشخصيات المعتلة وبدلا من رميها بعيدا تضعها في مكاتب الدولة التي من المفترض أن تخضع لمعاير الكفاءة العلمية والخبرة والنزاهة.!
محمد النقيب يسيء للثورة أكثر مما يسيء لها أكبر البلاطجة العفاشيون..ويسيء للمؤسسة الحزبية التي اتت به أكثر مما يسيء لها اكبر الاعداء والخصوم السياسيين.!
بإختصار شديد:
مكتب النقل يحتاج الي تفعيل، ومديره "النقيب" يحتاج الي إعادة تأهيل، بصورة عاجلة وملحة، ينبغي ان يقوم بدوره على اكمل وجه، مدينة تعز تعاني كثير جراء الحصار على مستوى النقل والخدمات المتعلقة بالموضوع ذاته.
هناك نقاط متناثرة على طول خطوط النقل تقوم بجباية الاموال من الشاحنات والسيارات بصورة تعسفية..وفي ضل غياب كبير للمكتب النقل.
نريد للمكتب ان يتحرك حتى على مستوى اعداد الدراسات والخطط وتقديم احصائيات بالحوادث المرورية والطرقات فضلا عن التدخل الجاد لعمل ما يلزم.!هذا على اقل تقدير.
# من صفحة الكاتب بالفيسبوك