الشرعية الرخوة هي الكارثة!
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019 - الساعة 06:18 صباحاً
مصطفى النعمان
مقالات للكاتب
الحكومات حيث تضع نفسها، والحكومة المهاجرة العاجزة الفاسدة لن تجد إلا ازدراء شعبها وتجاهل العالم.
ففي 2015 كان الصراع بين حكومة شرعية وانقلابيين.
بتعاظم ضياعها صار بين حكومة معترف بها دولياً وجماعة أنصار الله.. ثم مجلس انتقالي يعترف به العالم كطرف جنوبي.
ما يثير السخرية أن "الشرعية الرخوة" مستمرة في إصدار قرارات تعيين داخل المؤسسات المهاجرة، فيبدو الأمر مهزلة تدمنها لتشغل فراغها!
كل الوزراء والوكلاء والمساعدين ومدراء المكاتب ورؤساء الهيئات يمارسون سلطاتهم عبر الواتساب والفيسبوك مع الحرص على استلام الراتب في الموعد المحدد.
حتى منتخب الناشئين لكرة القدم، صار محل تجاذب بين أطراف الشرعية!!
الكل يسارع في دعوات تكريمه والتقاط الصور التذكارية معه، ويقحمون شباباً محباً لوطنه فقط، في صراعاتهم التافهة!
الفعل في ظاهره جميل لكنه يدور في إطار تفتت "الشرعية الرخوة" وضياع المسؤولية بين ممثليها الذين يعملون عبر الواتساب والفيسبوك!