دواشين الشرعية
الثلاثاء 08 أكتوبر 2019 - الساعة 06:31 صباحاً
مصطفى النعمان
مقالات للكاتب
الدوشان شخص لا قيمة له في القبيلة، تختاره لإبراز أمجادها وأخبارها، ورواية ملاحمها حتى إن كانت وهمية!
لكن "الشرعية الرخوة" اعتبرت الدوشان كائناً لكل الفصول، ووظفت عدداً كبيراً منهم بمرتبات مجزية لتبرير فسادها وكسلها وقلة حيلتها وتعقب منتقديها!!
كما تعاملت "الشرعية" مع الوضع الراهن بغير إدراك لوزنها الحقيقي، وأن العالم يتعامل معها كطفل معاق فقد أبويه.
فقد تنازلت عن مسؤولياتها تجاه المواطنين وانشغلت بحساباتها المفرطة في الذاتية.
لهذا أصبحت تجني نتاج كسلها وفسادها وغيابها.
أما على صعيد أحداث الجنوب، فإن الطرفين عاجزان عن الارتفاع إلى مستوى المسؤوليتين الأخلاقية والوطنية.
ولذلك يقول السفير البريطاني لدى اليمن، إن "شرعية" المجلس الانتقالي تحتاج اتفاقا مع الحكومة، وأن عودة الحكومة تحتاج إلى اتفاقٍ مع "المجلس الانتقالي".
وحدهم الإنجليز بارعون في جعل الجميع يظن أنه الطرف الأقوى والأضعف في آن!!