صواريخ المقاومة الفلسطينية تكبد الاقتصادي الإسرائيلي خسائر اقتصادية فادحة

الخميس 13 مايو 2021 - الساعة 02:54 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات خاصة

 


 

 

 

 

الى جانب الخسائر البشرية التي وصلت الى 6 قتلى وأكثر من 100 جريح، تسببت صواريخ المقاومة الفلسطينية التي استهدفت عدد من المدن الإسرائيلية وبشكل غير مسبوق عاصمة الكيان الصهيوني "تل أبيب"، في خسائر اقتصادية قاسية للاحتلال الإسرائيلي.

 

وكالة الأنباء الفرنسية قالت بأنه "للمرة الأولى منذ حرب غزة في 2014 تتعرض إسرائيل لهذا الحجم من الأضرار: منازل مهدمة، وسيارات مدمرة، وإصابة منشأة نفطية".

 

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس فإن "أكثر من ألف صاروخ" أطلقت من غزة، تم اعتراض 850 منها بمنظومة الدرع الصاروخية أو سقطت على إسرائيل، فيما سقط 200 في قطاع غزة.

 

وأعلنت شركة شيفرون الأميركية عن إغلاق حقل تمار للغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، بناءً على تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية، بعد استهداف خط أنابيب نقل النفط بين مدينتي إيلات وعسقلان الإسرائيليتين بصاروخ سقط من قطاع غزة على خزان نفط كبير وأدى إلى اشتعال النيران فيه.

 

ونقلت قناة "كان" العبرية، عن متحدث باسم حكومة الاحتلال قوله إن أضرارا ضخمة لحقت بمنشأة خط أنابيب النفط الواصل من عسقلان-إيلات جراء سقوط صاروخ عليها ، وأظهرت مقاطع فيديو تداولها الإعلام الإسرائيلي ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال حريق هائل قرب مدينة عسقلان الساحلية جنوب تل أبيب.

 

مصادر اقتصادية إسرائيلية قالت بان خسائر الاقتصاد الإسرائيلي من إغلاق حقل تمار للغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط تصل الى قرابة خمسة مليون دولار يومياً، حيث تبلغ عائدات تصدير الغاز ما يقارب 1.8 مليار دولار سنوياً من بيع الغاز الطبيعي من حقل تامار للغاز الذي انتج ما يقارب 8.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في العام 2020 حسب بيانات رسمية .

 

كما تسببت صواريخ المقاومة في شل الحركة التجارية والاقتصادية في "تل أبيب"، والتي تمثل العاصمة الاقتصادية للاحتلال، وسط حديث عن خسائر كبيرة لأصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم التي تضررت من تداعيات القصف.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة الطيران المدني الإسرائيلي، تعليق إقلاع جميع الرحلات من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب على خلفية القصف الصاروخي المكثف، وتم تحويل مسار كافة الطائرات من المطار إلى اليونان وقبرص الرومية.

 

وفي السياق، تراجع الشيكل الإسرائيلي في التعاملات المسائية، الثلاثاء، 1.4 بالمئة، وفقاً لوكالة الأناضول ، حيث بلغ سعر صرف الشيكل الإسرائيلي في التعاملات المسائية 3.29 أمام الدولار، نزولا من 3.252 في بداية التعاملات صباحا.

 

وأغلق مؤشر البورصة الإسرائيلية "تي إيه 35"، جلسة الثلاثاء، متراجعا بنسبة 1.56 بالمئة عند 1623.56 نقطة، ليرفع نسبة الخسائر الشهرية المتراكمة إلى 1.36 بالمئة، كما أغلق المؤشر الإسرائيلي "تي إيه 125" متراجعا بنسبة 1.78 بالمئة، ووفقا لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.

 

يشار إلى أن تكلفة كل صاروخ تطلقه القبة الحديدة لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية تقدر بنحو 50 ألف دولار، في حين أن تكلفة صاروخ القسام يتراوح بين 300 دولار أو 1000 دولار، وهو ما يعني أن اعتراض القبة الحديدة لرشقات الصواريخ القادمة من غزة باتجاه الأراضي المحتلة يكبد الاحتلال ملايين الدولارات.

 

ويذكر ان الاقتصاد الاسرائيلي تراجع بواقع 5.5% في العام الماضي 2020 وذلك للمرة الاولى في تاريخه، جراء أزمة تفشي فيروس كورونا.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس