الصحة الفلسطينية .. 145 قتيلا بينهم 41 طفلا 23 سيدة منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة
الاحد 16 مايو 2021 - الساعة 05:26 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عبر حسابها في الفيسبوك مساء السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية على القطاع إلى 145 قتيلا منهم 41 طفلا، و23 سيدة.
وبحسب بيان الوزارة الصحة فان إجمالي عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حتى الساعة 9:00 من مساء من يوم السبت: 145 شهيدًا، منهم 41 طفلًا و23 سيدة و 1100 جريح، بينهم 313 طفلًا و206 سيدات، إضافة إلى 38 إصابة شديدة الخطورة.
ونقلت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية عن إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يمعن في استهداف المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بأشد أنواع الأسلحة فتكا وتمزيقا لأجساد الأطفال والنساء وتشريد المئات منهم في مشهد يتزامن مع ذكرى نكبة فلسطين والذي يصادف اليوم السبت.
وأضافت الوكالة نقلا عن مصدر مسؤول في الوزارة ان العالم أجمع تتبع فجر اليوم جريمة مخيم الشاطئ والتي ارتقى فيها 10 مواطنين من عائلة أبو حطب والحديدي والتي راح ضحيتها الأم و4 أطفال في كل من العائلتين".
من جانبها قالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة ان عدوان الاحتلال الإسرائيلي يطال المستشفيات في قطاع غزة وهذه المرة مستشفى بيت حانون جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمحيطه.
وشدد الوزيرة الفلسطينية بان المستشفيات يجب أن تكون مناطق آمنة ومحمية من الاعتداءات، معنى ذلك أنه لا مكان آمن في قطاع غزة لا للأطفال ولا للنساء ولا لكبار السن والمرضى!
كما أدانت استمرار هذا الإجرام مطالبة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
واكدت الدكتورة "مي الكيلة" بأن الاحتلال تعمد إطلاق الرصاص الحي على المواطنين، حيث أصيب، أمس الجمعة، أكثر من 1800 مواطن بمختلف أنواع الرصاص والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في الضفة الغربية والقدس وجراء القصف في قطاع غزة، بينهم العشرات بجروح خطيرة، أدخلوا على إثرها إلى غرف العمليات والعناية الحثيثة.
وبحسب الكيلة بلغ عدد الشهداء بفعل الاحتلال منذ بداية العدوان الإسرائيلي 160 شهيداً، بينهم 39 طفلاً و23 سيِّدة، في مختلف المحافظات.
وتابعت بان الاحتلال يمعن في قتل المدنيين واستخدام مختلف أساليب العنف والقتل ضدهم، وعلى مؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والإنسانية أن تقف عند دورها لمنع الاحتلال من ممارساته العدوانية ضد أبناء شعبنا.