الإصلاح.. إجرام وفساد وانتهازية بقناع ديني مزيف
الاثنين 11 نوفمبر 2019 - الساعة 02:21 صباحاً
عبدالله فرحان
مقالات للكاتب
فساد الأمن في تعز وتوجهه العبثي باقتحام المنازل واستمرار حماية المحتلين لمنازل خصوم السياسة.. وإقصائية التربية وانتقاماتها المالية ضد خصوم السياسة.. نماذج كافة تكشف القناع المزيف لحزب الإصلاح وتجعله حزبا عنصريا مقيتا.. انتهازيا انتقاميا لا قبول لسلطاته وحكمه.
كما أن احتلال منازل واستقطاع رواتب واغتصاب أراض، جميعها انتقامات مليشاوية تقف خلفها وتدعمها وتستثمرها قيادات فود ونهب تتغنى بالوطن وتستبيحه.
وفيما يلي نوجز ما حدث في تعز، منذ بعد التحرير والتي يعدونها (منجزات خالدة في الذاكره):
1 / مجزرة سوق القات في القبة والتي امتدت إلى وادي القاضي بقتل عشوائي.
2 / اشتباكات مقوات ديلوكس المتكررة وضحاياها.. من بائع الموز إلى بائع الشعير إلى صاحب الباص و... الخ.
3 / ترويع الطلاب عند خروجهم من المدرسة وإصابة فاطمة الافندي.
4 / اشتباكات المناخ وقتل الطفلة نوران وإجبار والدها على التنازل وموته قهراً.
5 / استهداف رئيس الجامعة وإصابته وقتل مرافقه والذي سبقه أيضا استهداف أمين عام الجامعة وخطف سيارته.
6 / اقتحام منزل المحافظ السابق، د. أمين محمود ونهب محتوياته وإحراقه بالتزامن مع اقتحام سجن المسراخ وإعدام السجين الفيصل خارج القانون.
7 / الهجوم على مقر الشرطة العسكرية وقتل الحراسة ومدنيين.
8 / هجمات متكررة على مستشفى الثورة وقتل وتصفية جرحى ومرافقين.
9 / هجمات متكررة على مستشفى الثورة لطرد الإدارة والموظفين واحتلال للمبنى.
10 / هجمات متكررة على البحث الجنائي وقتل وإصابة حراسته وإطلاق سجناء.
11 / قتل وإعدام متكرر داخل سجن الشرطة العسكرية.
12 / قطع متكرر لخط الضباب وقتل وإصابات للمارة والسواقين.
13 / اقتحام منزل الأرملة آمال الشيباني وقتل ابنها واعتقالها ثم التبرير بأن البلاغ كاذب.
14/ خطف نجيب حنش من داخل المستشفى وإعدامه وسط الشارع.
15 / هجوم ضد حراسة المحافظ نبيل شمسان وقتل اثنين من الحراسة.
16 / هجومان سابقان بإطلاق النار ضد المحافظ الأسبق علي المعمري وقتل وإصابة بعض حراسته.
17 / اعتداءات متكررة ضد القضاء والنيابة ورفض للاعتذار وتوقير القضاء..
جميعها تعد جنايات وإرهابا قد تحدث نسبيا في أي بلد ولكنها حتما ستواجه بضبط ومحاكمات.. ولكنها وللاسف جميعها في تعز قوبلت بتكريم وتعظيم ورفعه مكانة وقدر لمرتكبيها وتحويلهم إلى زعامات ورموز وطنية تستميت كتائب إعلامية طويلة عريضة للدفاع عنهم وتخوين من يتعرض لهم بالنقد.
لذلك نكرر، فليرحل الإصلاح من قيادة المؤسسات، فالإصلاح وكر فساد.