شرع القضاء التونسي بفتح تحقيق بشأن ثلاثة أحزاب سياسية بينها حزبا النهضة وقلب تونس للاشتباه في تلقيها أموالا من الخارج خلال الحملة الانتخابية عام 2019.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قضائي قوله "تم فتح التحقيق يوم 14 يوليو قبل أن يقيل الرئيس قيس سعيد رئيس الوزراء ويجمد البرلمان" في خطوة وصفتها هذه الأحزاب بأنها انقلاب.

وحزب النهضة -الفرع المحلي لجماعة الإخوان- وحزب قلب تونس الذي يتزعمه قطب الإعلام نبيل القروي هما أكبر حزبين في البرلمان المنقسم بشدة الذي تم انتخابه في سبتمبر أيلول 2019.. بينما الحزب الثالث محل التحقيق هو حزب (عيش تونسي).

ونافس القروي سعيد في انتخابات رئاسية جرت على جولتين في سبتمبر وأكتوبر 2019.

ويخضغ القروي، الذي يمتلك محطة تلفزيون خاصة كبيرة، منذ فترة لتحقيق في اتهامات أخرى بارتكاب مخالفات مالية أدت إلى حبسه احتياطيا خلال معظم الحملة الانتخابية عام 2019 ومرة أخرى هذا العام.

وخلال حملة انتخابات 2019، قدم سعيد، وهو سياسي مستقل، نفسه على أنه بديل لنخبة سياسية وصفها بالفاسدة والراكدة تركز على مصالحها الضيقة ومسؤولة عن تدهور مستويات المعيشة بعد ثورة 2011.